مفكر مغربي: مشكلة التراث الإسلامي ليست في نصوصه ولكن في طريقة تناولها
مفكر مغربي: مشكلة التراث الإسلامي ليست في نصوصه ولكن في طريقة تناولها
قال المفكر المغربي الدكتور حمو النقاري، أستاذ الفكر والفلسفة بالمغرب، إن مشكلة التراث الإسلامي ليست في النصوص، وإنما في طريقة التعامل مع هذه النصوص، موضحًا أن المثقف يلعب دورا كبيرا في علاج هذه المشكلة، حيث أن المفكر العربي مطالب بالانفتاح على النصوص التراثية والحديثة في وقت واحد.
وأضاف النقاري، خلال حواره في برنامج "منارات" الذي يقدمه الإعلامي محمود الورواري على قناة "العربية"، أن هناك مشكلة في التعامل مع نصوص التراث يتوقف على فهم تطور اللغة العربية، مطالبًا بضرورة اعتبار أن الاصل في الدين هو الأخلاق.
وأكد أستاذ الفكر والفلسفة بالمغرب، أن مفهوم الدين هو خطاب إلهي لذوي العقول، حيث أنه لا يمكن أن يكون تأويل النصوص في القرن الأول الهجري مثل تأويلها في العصر الحديث، مطالبًا بضرورة التريث في تحديد مفهوم التجديد عند الحديث عن تطوير الفكر أو الخطاب الديني، لتسهيل مأمورية المفكر الإسلامي.
