بان كي مون يرحب بالتوقيع على اتفاق السلام في مالي

بان كي مون يرحب بالتوقيع على اتفاق السلام في مالي
رحب بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بتوقيع المتمردين الطوارق في باماكو السبت، اتفاق السلام والمصالحة التاريخي الرامي لإنهاء سنوات من النزاع في مالي، مؤكدًا أن المنظمة الدولية ستدعم تنفيذه.
وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن "السلام في مالي يبقي مسؤولية مالي والماليين، والأمين العام يحض كل الأطراف على مواصلة العمل بحسن نية من أجل المضي قدمًا على هذه الطريق وتطبيق مفاعيل وقف إطلاق النار تطبيقًا كاملًا".
وهنأ الامين العام للمنظمة الدولية الموقعين على الاتفاق وكذلك أيضًا الوسطاء على النجاح الذي تكللت به مساعيهم.
ووقع المتمردون الطوارق السبت، في باماكو اتفاق سلام ومصالحة يرمي لإنهاء الحرب وإرساء الاستقرار في شمال مالي معقل حركات تمرد عدة للطوارق منذ الستينات فضلًا عن كونه معقلًا لحركات جهادية على صلة بتنظيم القاعدة.
وكانت الحكومة والجماعات المسلحة الموالية لها وقعت الوثيقة في 15 مايو إلا أن تنسيقية حركات أزواد، التي تضم المجموعات المتمردة الرئيسية في شمال مالي، كانت تنتظر إجراء تعديلات على الاتفاق حتى تم التوصل إليها قبل أسبوعين.
وتضم تنسيقية حركات أزواد ثلاث مجموعات أساسية في تمرد الطوارق هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد وحركة أزواد العربية المنشقة.
ووافقت تنسيقية حركات أزواد في الخامس من يونيو على توقيع اتفاق السلام بعد انتزاع تسويات مهمة أبرزها دمج المقاتلين الطوارق ضمن قوة أمنية خاصة بالشمال وتمثيل أفضل لسكان الشمال في مؤسسات الدولة، فضلًا عن قضايا اخرى.