تعرف على معنى "السلام" أحد أسماء الله الحسنى

تعرف على معنى "السلام" أحد أسماء الله الحسنى
السـّلام هو حالة الهدوء والسكينة، يُستخدم مصطلح السلام معاكسًا ومنافيًا للحرب وأعمال العنف الحاصل بين الشعوب المختلفة أو طبقات المجتمع المتباينة أو الدّول المتنافسة، السلام لا يشعر به ولا يعرف قيمته النفسية والروحية والاجتماعية والمادية إلا من عاش ويلات الحرب وقذاراتها والسلم والسلام هو شرط وضرورة قصوى وركيزة أساسية لأي تطور وازدهار ونماء ورقي إنساني في جميع جوانبه المادية والأخلاقية، ولنتعرف على اسم السلام من أسماء الله الحسنى:
السلام معناه ذو السلامة، أي: سلم في ذاته عن كل عيب، وفي صفاته عن كل نقص وآفة تلحق المخلوقين، والسلام مصدر وصف به الله للمبالغة. وقيل: معناه المسلم، لأن السلامة تنال من قبله.
وقول الله تعالى في كتابه: "لهم دارُ السلام"، يجوز أن تكون مضافة إليه الله، ويجوز أن يكون الله قد سمّى الجنة سلامًا، لأن الصائر إليها يسلم من كلّ آفة.
وقال تعالى: "اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ"، سورة الحشر.
والسلام هو الذي سلم من النقائص والآفات والعيوب في ذاته وصفاته وأفعاله وأقواله وقضائه وقدره وشرعه، بل شرعه كله حكمة ورحمة ومصلحة وعدل.
والسلام هو المسلم على عباده في الجنة كما قال الله تعالى: "سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ"، والسلام هو الذي سلم الخلق من ظلمه.