"هانى رمزى" يهزم "رامز جلال" داخل "طائرة المقالب"

كتب: إسراء حامد

"هانى رمزى" يهزم "رامز جلال" داخل "طائرة المقالب"

"هانى رمزى" يهزم "رامز جلال" داخل "طائرة المقالب"

الفكرة نفسها، والمحتوى تقريباً هو نفسه، بفارق الأداء، طائرة تحلق فى الهواء أصيبت بعطل فنى واحتمال سقوطها يضطرها للهبوط، الضيف الموجود على متنها يصبح ضحية لهذا الهبوط الاضطرارى ليبدأ «مقلب الخوف» مع الشخصية الشهيرة والمحببة لدى الجمهور.. رامز جلال، صاحب الباع الطويل فى برامج الإثارة والتشويق الرمضانية، من خلال برنامجه هذا العام «رامز واكل الجو»، والكوميدى «هانى رمزى» فى انطلاقته الأولى فى المقالب من خلال برنامجه «هبوط اضطرارى». مواقع التواصل الاجتماعى أفرطت فى تقييم البرنامجين بعد الحلقة الأولى مع بداية الشهر الكريم، «محمود جمال» قال عبر تغريدة فى حسابه على موقع «تويتر»: «برامج المقالب السنة دى راحت لمكان جديد.. الطيارات.. رامز لطيف لكن هانى رمزى مرعب أكتر بكتير ومشوق»، تغريدة أخرى دونها «عدى عوض»، قائلاً «الممثلين انقسموا نصين.. نص طالع طيارة هانى رمزى.. والنص التانى فى طيارة رامز جلال»، أما «شيم سعيد» فأكدت عبر صفحتها على «فيس بوك»: «التلميذ هانى رمزى تفوق على أستاذه رامز جلال فى المقالب». الناقد الفنى طارق الشناوى ما زال متعجباً من بزوغ نجم برامج المقالب، وتشابه الأفكار إلى حد كبير، وأماكن التصوير وربما الهدف: «الأداء بشكل عام يغلب عليه عدم المصداقية» بحسب الناقد، مؤكداً «نوعية برامج المقالب منذ 15 عاماً لم يختلف فيها سوى الانتقال من الجمهور إلى الشخصيات العامة والشهيرة كأبطال للحلقات». «الشناوى» أكد فى الوقت نفسه أن برنامج الفنان هانى رمزى أكثر مصداقية نسبياً من منافسه «رامز»، موضحاً: «فى برنامج رامز جلال، الكاميرات عددها 5 على مرمى البصر داخل طائرة مغلقة، مكشوفة علاوة على الممثلين خبراء الماكياج ويعتبر لعبتهم الأولى لن يفوتهم لون بشرة أو شارب مصطنع يتخفى وراءه مقدم البرنامج»، الناقد الفنى اعتبر أن برنامج «رامز جلال» يعتمد على سذاجة الجمهور ورغبته فى مشاهدة نجمه المفضل، حتى لو كان المحتوى غير مقنع، بعكس الفنان هانى رمزى الذى لا يظهر إلا فى نهاية المقلب.