أغرب دعوى نفقة في محكمة الأسرة.. «أميرة» تطلب 170 ألف جنيه ألعاب للأطفال

كتب: إسراء عبد العزيز

أغرب دعوى نفقة في محكمة الأسرة.. «أميرة» تطلب 170 ألف جنيه ألعاب للأطفال

أغرب دعوى نفقة في محكمة الأسرة.. «أميرة» تطلب 170 ألف جنيه ألعاب للأطفال

«صحي من النوم مقرر إنه لازم نطلق»، بهذه الجملة حكت أميرة كيف بدأت الخلافات بينها وزوجها، بعد أن استيقظ من النوم منذ 3 سنوات معلنًا رغبته الملحة في الإنفصال دون سبب يذكر؛ وبعد تدخل العائلتين استمر في الزيجة لمدة عام، رأت خلاله قسوته ومعاملته السيئة لأطفاله، وأعلن عدم مسؤوليته تجاههم، حتى اتفقا على الطلاق، بعد أن رأت أنه طلق أولاده قبلها.

أميرة: صحي من النوم طلب نطلق

بصوت اختلط بالبكاء، قالت أميرة لـ«الوطن»: «مكنتش أتخيل إن هييجي اليوم اللي هبقي واقفه فيه قدام أبو ولادي وحبيبي في محكمة الأسرة، رغم المرار اللي عشته معاه، وإهماله لينا سنين»، لافتة إلى أنها تعرفت عليه عن طريق إحدى صديقاتها، وبعد فترة تقدم لخطبتها، ووقعت في غرامه وكانت سعيدة لأنه كان شابا محترما وكانت عائلته تحبها، وبعد أن سألت عائلتها  عنه شهد الجميع لهم بأنه متدين ويحترم الجميع، وبعد الخطبة لم تر منه ومن عائلته أي شيء سيئ.

بعد الزواج اعتقدت أميرة أن الحياة معه ستكون نعيما دائما، لكنه بعد 5 سنوات خيب ظنها؛ على حد قولها، لأنه في بداية زواجهما كان مهذبًا للغاية ويحترمها ومهتما بأطفالهما، وكان يتفنن في إسعادهم، والجميع يحسدها عليه، ومنذ 3 سنوات استيقظ من النوم وأخبرها بأنه سينفصل عنها لأنه غير سعيد، فغضبت لكنها أخذت حديثه على محمل المزاح أو تغيير الروتين، وأخبرت عائلتيهما بقراره، وفقًا لروايتها.

170 ألف جنيهًا لعب أطفال

«بعد ما اتكلمت مع أهلنا قدروا يقنعوه إنه يستمر في الزواج عشان خاطر ولادنا الـ3، وقرر إنه يعيش معانا في حياة كلها أذى نفسي وجسدي، وانفصل عن ولادنا بشكل كامل كأنه طلقهم هم، ولما لقيت وجوده في حياة ولادنا زي قلته، وعيشته معانا صعبة، قررت إني لازم ألبي رغبته في الانفصال، وكنت فاكرة إنه بكدة هيرجع يحب ولادنا ويصرف عليهم، لكن الأمر زاد سوء، وبالطلاق بعد عننا أكتر وبشكل أصعب».. حسب حديثها.

تقول أميرة إنه رفض الإنفاق عليها وأولادها وذهب ماضيًا في طريقته يتلذذ بكل شيء في الحياة، تاركًا مسؤولياته تجاههم وراء ظهره، لكنها لم تقدر على تلبية حاجة أطفالهم المادية كاملة، فطلبت منه أكثر من مرة أن ينفق عليهم بالتضامن معها بالنصف فرفض، حتى طلب منها ابنها الأصغر أن تشتري له «سيارة لعبة» في عيد ميلاده لكنها كانت أكبر من دخلها المادي، فطلبت منه ذلك لكنه رفض.

ولجأت لمحكمة الأسرة بعد أن فاض بها الكيل من تصرفاته، وطالبته بنفقة ألعاب قدرها 170 ألف جنيه لعب أطفال، غير دعوى النفقة الأساسية؛ ووفقًا لها قدمت ما يفيد بيسار حاله لتلك النفقة سنويًا بناءً على رغبة أولادهم وحملت الدعوى لرقم 3623.


مواضيع متعلقة