هجوم "تشارلستون".. العنصرية ضد "البشرة السمراء" في أمريكا لا تنتهي

هجوم "تشارلستون".. العنصرية ضد "البشرة السمراء" في أمريكا لا تنتهي
أعاد الهجوم على كنيسة للسود في مدينة "تشارلستون" بولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، أمس، تسليط الضوء على التمييز الذي يتعرض له أصحاب البشرة السمراء في الولايات المتحدة.
وكشفت التحقيقات، عن أن مُنفِّذ الهجوم شخص من ذوي البشرة البيضاء، يبلغ من العمر 21 عامًا، وأسفر الحادث عن 9 قتلى.
ويعد الهجوم ضربة جديدة من الأحداث العنصرية المختلفة يتلقاها السود في الولايات المتحدة، سواء من الشرطة أو المدنيين، فقد واجهوا خلال العام الماضي ضربات عنصرية تمثلت في عمليات قتل ارتكبها ضباط بيض في الشرطة، استهدفت شبانًا من السود العُزَّل.
ويأتي الحادث المأساوي، بعد أيام من واقعة طرح شرطي أبيض لفتاة سوداء أرضًا بشكل عنيف، على خلفية شجار في ولاية تكساس.
وفي 2012 بولاية "ماريلاند"، خرجت احتجاجات ضد تبرأة ضابط أبيض في قضية مقتل رجل وامرأة أسودين أعزلين ولم تؤد الاحتجاجات سوى لاعتقال العشرات، معظمهم من السود.
وفي المدينة ذاتها، توفي شاب أسود بعد اعتقاله في أبريل الماضي، إذ لحقت به إصابات قاتلة زادت من خطورتها ظروف نقله واحتجازه في سيارة شرطة.
وقتل شاب أسود آخر على يد ضابط شرطة، في ولاية وسكنسن، والتقطت عملية قتله في شريط فيديو بثته وكالة "أسوشييتد برس".
وجاءت تلك الوقائع بعد مقتل رجال سود، غير مسلحين، برصاص الشرطة في "فيرجسون" بولاية "ميزوري"، ومدينة "نيويورك". وذلك حسب شبكة "سكاي نيوز".