في مثل هذا اليوم.. اختراع لتوماس أديسون جعله أبرز المساهمين في صناعة السينما

في مثل هذا اليوم.. اختراع لتوماس أديسون جعله أبرز المساهمين في صناعة السينما
عند سماع اسم توماس أديسون، من المؤكد أن يتبادر إلى الأذهان اختراع المصباح الكهربائي، ررغم أن «أديسون» له اختراعات أخرى، يبقى المصباح الكهربائي هو الأبرز، ويصادف اليوم الـ31 من أغسطس، حصول «أديسون» على براءة اختراع «الكنيتوجراف»، والذي ساهم في صناعة السينما.
ما هو الكنيتوجراف
يعد هذا الاخترع أول آلة تصوير للصور المتحركة، حسبما ذكر في موقع «history of information»، وحصل توماس أديسون على براءة اختراعه كأول كاميرا تصوير، تختلف عن الاختراعات التي سبقتها، حيث تعد أقل في التكلفة وأفضل في الإنتاج.
عمل الكنيتوجراف
يتكون الكينتوجراف من صندوق بداخله ترس وشريط، بالإضافة لعدسة ولمبة، ويتم تشيغله يدويًا لأخذ وعرض اللقطات المصورة، وأدخل عليها ويليام ديكسون وهو أحد تلاميذ «أديسون» بعض الإضافات التي جعلت هذا الاختراع يستخدم في تصوير أفلام السينما، وقد حصل توماس أديسون على براءة هذا الاختراع في الـ31 أغسطس عام 1897.
التصوير السينمائي
قبل ظهور الفيديو، كانت الأفلام السينمائية في القرن الـ 19 وبداية القرن الـ20، يتم تصويرها بالكنيتوجراف، حيث يخلق هذا الاختراع وهم الحركة، من خلال الصورالمتسلسلة فوق مصدر ضوء، وهي المصباح الذي يتواجد داخل الصندوق، وكان «الكنيتوجراف» هو الفكرة التي ألهمت الأخوين «لوميير» لتطوير كاميرا السينما واختراع جهاز للعرض، يسمح لعدد أكبر من الجمهور بمشاهدة الفيلم السينمائي.