إغلاق منصة «إكس» في البرازيل.. وإيلون ماسك غاضب

إغلاق منصة «إكس» في البرازيل.. وإيلون ماسك غاضب
بدأ تعليق منصة «إكس»، في البرازيل التابعة لإيلون ماسك اليوم السبت، وذلك تنفيذًا لقرار المحكمة الجنائية العليا في الدولة اللاتينية بعدما فشلت المنصة في تعيين ممثل قانوني لها هناك، ضمن المدة الزمنية المحددة التي أُعلن عنها، ويشير ذلك إلى تصاعد التوتر بين قطب التكنولوجيا والسلطات البرازيلية، إذ أصبح الدخول على المنصة غير ممكن على المستخدمين، وذلك وفقًا لما نشرت «القاهرة الإخبارية».
ويبلغ عدد مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي «إكس» في البرازيل لعام 2024 نحو 20 مليون مستخدم، لذلك من المتوقع أن يتسبب قرار المحكمة الجنائية في خسارة منصة إكس لأحد أكبر أسواقها وأكثرها رواجا، في وقت يكافح فيه إيلون ماسك لتحقيق مكاسب مادية من وراء الإعلانات التجارية الممولة على المنصة.
متى بدأ الخلاف؟
وبدأ الخلاف في أبريل الماضي، منذ أن أمر القاضي البرازيلي، ألكسندر دي موراييس، بحجب عشرات الحسابات على المنصة بتهمة نشر معلومات كاذبة، ما أثار ذلك غضب ماسك الذي وصف القرار بأنه: «عملية رقابة على المنصة وذلك مخالف للحريات»، ما أدى إلى زيادة التوتر بين الطرفين، وكان قرار القاضي بتعليق الحسابات جزءًا من تحقيق في «القراصنة الرقمية»، التي دعمت محاولات الرئيس السابق جاير بولسونارو للبقاء في السلطة بعد هزيمته في انتخابات 2022.
تعليق ماسك
كما علق ماسك على تنفيذ قرار المحكمة عبر منصة إكس، قائلًا: «إن البرازيل تقوم بإغلاق المصدر الأول للحقيقة، وأن نظامها القمعي خائف جدًا من معرفة الناس للحقيقة». وفي وقت لاحق علق الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا على الموقف قائلًا: «ليس معنى أن ماسك يمتلك الكثير من المال، ألا يحترم الآخرين».
تحذير مسبق
وفي سياق متصل، كان القاضي دي مورايس قد حذر إيلون ماسك في وقت سابق، من أنه يمكن حظر المنصة في البرازيل إذ فشل في الامتثال لأمره بتعيين ممثل قانوني، وقام بتحديد مهلة زمنية محددة، ومن جانب آخر قالت شركة «إكس» إنها تتوقع أن يتم إغلاق المنصة من قبل دي مورايس، ببساطة لأننا لن نمتثل لأوامره غير القانونية بمراقبة خصومه السياسيين.