"تمرد":انتصار للشعب.. و"6 أبريل" و"الاشتراكيون الثوريون": حكم "مسيّس"

تباينت ردود فعل القوى الثورية بشأن حكم الإعدام الصادر ضد المعزول محمد مرسى وقيادات تنظيم الإخوان فى قضية الهروب الكبير والمؤبد فى قضية التخابر مع حماس، ففى الوقت الذى قالت فيه حركة «تمرد» إن قيادات التنظيم يستحقون أكثر من ذلك، قالت حركة 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون إنها أحكام مسيّسة. وقال رامى صلاح، عضو اللجنة المركزية لحركة «تمرد»، إن الاعدام أقل ما يستحقه مرسى وقياداته على ما ارتكبوه من جرائم فى حق الشعب المصرى، مؤكداً أن الشعب المصرى حكم عليهم بالإعدام قبل الحكم القضائى. وأشار «صلاح» إلى أن الأحكام القضائية ضد الإخوان لن تغير من أفكارهم ومعتقداتهم، قائلاً: «سيظلون يعيشون فى أوهام عودة مرسى حتى بعد إعدامه». وقال محمد حسين، منسق حركة «تمرد 25-30»، إن الشعب يوجه التحية للقضاء الشامخ بعد إصدار أحكام بالإعدام على الخائن مرسى وقيادات جماعته فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، وبالمؤبد فى قضية التخابر، مضيفاً أن هذا الحكم اقتص للشعب المصرى من هذا المجرم الخائن «مرسى» وجماعته. وأضاف حسين، أن «الخائن مرسى يستحق الإعدام هو وجماعته أكثر مرة، فهم خونة وإرهابيون، وسعوا فى الأرض فساداً خلال فترة حكمهم لمصر وتآمروا على مصر». فى المقابل قال خالد إسماعيل، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل، إن أحكام الإعدام والمؤبد التى طالت أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى وخيرت الشاطر ومحمد البلتاجى ما هى إلا استمرار للأحكام المسيّسة التى يتبناها النظام للضغط على جماعة الإخوان وأعضائها فى ظل الصراع على مبادرات الصلح. وأضاف «إسماعيل» أن الحركة أعلنت مراراً عن رفضها لإقحام القضاء فى العملية السياسية ولكنه الآن أصبح أداة النظام للقمع ضد الأفواه المعارضة واتجاهه نحو إعادة عصر ما قبل مبارك مرة أخرى عن طريق البراءات التى طالت رموز نظامه. وقال محمود عزت، القيادى بحركة «الاشتراكيين الثوريين»، إن الحكم على مرسى وقيادات تنظيم الإخوان بالإعدام يثبت أن القضاء المصرى مسيّس، ويوجه إلى أن حركة حماس جماعة إرهابية وأن من يتخابر معها يكون عقوبته الإعدام، وهو ما يندرج عليه نية النظام حول التشكيك فى ثورة 25 يناير 2011 وأنها كانت مؤامرة ضد مصر.