لليوم الرابع.. هجوم سيبراني يتسبب في شل حركة مطار «سياتل» بواشنطن

كتب: منى السعيد

لليوم الرابع.. هجوم سيبراني يتسبب في شل حركة مطار «سياتل» بواشنطن

لليوم الرابع.. هجوم سيبراني يتسبب في شل حركة مطار «سياتل» بواشنطن

لليوم الرابع على التوالي، تسبب هجوم سيبراني في تعطيل خدمات مطار سياتل تاكوما في العاصمة الأمريكية واشنطن، قبيل إجازة عيد العمال التي يُحتفل بها في الولايات المتحدة، أول اثنين من شهر سبتمبر كل عام.

هجوم سيبراني على مطار سياتل

وبحسب تقرير لمجلة «forbes» الأمريكية، لا يزال من غير الواضح من يقف وراء الهجوم الإلكتروني الذي ضرب مطار سياتل تاكوما منذ السبت الماضي «لم يتم الإعلان عن الأمر إلا أمس فقط»، ما أدى إلى انقطاع خدمة تكنولوجيا المعلومات في المطار، ما ترتب عليه تأخيرات كبيرة في عملية تسجيل الوصول في مطار سياتل تاكوما الدولي (SEA)، مع عدم توفر خدمة Wi-Fi وتوقف شاشات العرض عن العمل.

إضافة إلى ذلك، فإن بعض برامج وخدمات المطار، مثل SEA Visitor Pass وAirport Lost and Found، غير متوفرة حاليًا.

وبحسب بيانات شركة «Flight Aware»، تأخرت 474 رحلة مغادرة يومي السبت والأحد الماضيين، وهو ما يمثل نحو ثلث رحلات المغادرة المقررة في المطار.

ويبدو أن الوضع تحسن يوم الاثنين الماضي، عندما تأخرت 78 رحلة جوية من مطار سياتل تاكوما الدولي - أي حوالي 11% من إجمالي الرحلات المغادرة للمطار.

وقال لانس ليتل، المدير الإداري في المطار، للصحفيين: «نحن نعمل على مدار الساعة لإعادة تشغيل الأنظمة الضرورية والتخفيف من التأثيرات على الركاب»، مشيرًا إلى أن المسؤولين علموا لأول مرة بوجود «نشاط غير مصرح به» في النظام صباح يوم السبت الماضي. وأكد أنه لا يمكن تحديد موعد حل هذه المشكلة.

وحتى اللحظة، لا يزال الموقع الالكتروني لمطار سياتل معطلا حاليًا، ولا يمكن الوصول إلى معلومات الأمتعة والرحلات الجوية على تطبيقات SEA.

معاناة المسافرين

وبسبب الهجوم السيبراني، واجه الكثير من المسافرين متاعب كثيرة، ومنها الوقوف في صفوف أطول من المعتاد للتفتيش الأمني، وفترات انتظار طويلة لاستلام الأمتعة وفحصها، كما كان من الصعب على البعض معرفة البوابات المخصصة لهم.

من جانبها، طالبت إدارة أمن النقل الركاب المسافرين عبر مطار سياتل تاكوما الدولي بطباعة بطاقات صعودهم إلى الطائرة في المنزل أو تحميلها على هواتفهم المحمولة، لتسهيل الوصول إلى أمتعتهم، وتسهيل عمليات الفحص.

مدير أمن المعلومات: تورط دولة أجنبية في الهجوم

ويقول كليف شتاينهاور، مدير أمن المعلومات والمشاركة في التحالف الوطني للأمن السيبراني غير الربحي: «لم تتعرض شركات الطيران نفسها للهجوم، فقط المطار، ولكن تكمن المشكلة في أن شركات الطيران مضطرة إلى الاعتماد على المطار في خدمات مثل مناولة الأمتعة».

وأضاف أن الاحتمال الأكثر خطورة هو تورط دولة أجنبية في هذا الهجوم، حيث تقوم بتعطيل نظام لإحداث اضطراب أو فوضى، أو نوع من النهاية الأخرى.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي لمجلة «فوربس»، عبر البريد الإلكتروني، أنه على علم بالحادث لكنه لم يقدم أي تعليق آخر.


مواضيع متعلقة