مصرى بـ"داعش سوريا" يشارك فى هجوم على مطار عسكرى

مصرى بـ"داعش سوريا" يشارك فى هجوم على مطار عسكرى
بث ما يسمى المكتب الإعلامى فى «ولاية حلب»، التابعة لتنظيم داعش، فيديو بعنوان «صولات الأبرار على أسوار المطار»، يظهر محاولات التنظيم السيطرة على مطار «كويرس» العسكرى بريف حلب الشرقى فى سوريا، واستهدافه تحصينات المطار بالقذائف المتوسطة والثقيلة، والسيارات المفخخة، التى قاد إحداها انتحارى مصرى، وفقاً لتغريدات عناصر التنظيم على «تويتر».
وأوضح الفيديو أن عناصر التنظيم استخدمت مدافع الـ«57» التى يتخذها النظام وسيلة للدفاع، وصواريخ موجهة، أصابت هدفها بدقة، فيما قال قيادى عسكرى فى «داعش»، إن أهمية مطار «كويرس»، تتمثل فى وجود كلية عسكرية داخله، تتولى تخريج أفواج من الطيارين لقصف المسلمين الآمنين، حسب قوله، مضيفاً: «جنود تنظيم الدولة الإسلامية سيجعلون ممن يوجد داخل مطار كويرس، عبرة لكل من أراد أن يعتبر، فنحن نسعى لتشريد جيش النظام، والقضاء عليه، مثلما فعلنا مع جنوده فى مطار الطبقة العسكرى، والفرقة 17 بالرقة».
وفاجأ التنظيم وحدات الحماية التابعة للنظام فى مطار كويرس، عندما أرسل ثلاث مفخخات إلى ثلاث نقاط مختلفة فى محيط المطار، وتوعد أبوعبدالله المغربى، الذى قاد المفخخة الأولى، بأن «يشوى» جلود جنود النظام، مودّعا اثنين من مواطنيه أحدهم طفل يدعى «أبو عبدالرحمن» قال إنه قدم مؤخراً من المغرب إلى «أرض الخلافة».
ونفذ التنظيم عملياته الانتحارية الثلاث، فى نفس التوقيت ليلاً، حيث تبع المغربى كل من أبوالمثنى الكردى، وأبودحية المصرى، وأشار فى الفيديو إلى أن العمليات المفخخة حققت أهدافها بشكل جيد، حيث تبعها عناصر التنظيم بقصف معاقل قوات النظام على أسوار المطار بالأسلحة الثقيلة.
فى سياق متصل، نشر «داعش»، صورة للطفل «طلحة أسمل»، أصغر انتحارى فى تاريخ بريطانيا، وتداولت حسابات التنظيم على «تويتر» و«فيس بوك» العديد من الصور التى سبقت تنفيذ العملية التى شارك فيها ثلاثة أشخاص بينهم «أسمل»، بدأ فيها المقاتلون وهم يودعون بعضهم، قبل الذهاب لتفجير أنفسهم فى مصفاة تكرير البترول فى بيجى العراقية.
و«أسمل» طفل فى السابعة عشرة من عمره، فجر نفسه مؤخراً فى مدينة بيجى، ضمن عملية تبناها «داعش»، وانتهت بمقتل 11 شخصاً، وينتمى الشاب لعائلة فى مدينة «دوزبيرى» بمقاطعة «يورك شاير»، وكان يقاتل فى صفوف التنظيم ضمن مجموعة يقودها أبويوسف البريطانى.