الفشل يخيم على محادثات الأزمة اليمنية
الفشل يخيم على محادثات الأزمة اليمنية
افتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون محادثات سلام، أمس، بين الأطراف اليمنية فى مدينة «جنيف» السويسرية، بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية وهدنة بحلول شهر رمضان، وسط مؤشرات للفشل خيمت على المؤتمر. من جهته، قال وزير خارجية اليمن رياض ياسين، لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»: «لن نجلس مع الحوثيين قبل الاتفاق على آلية تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن رقم 2216» الداعى إلى انسحاب الميليشيات الحوثية من المدن وتسليم أسلحتهم، فيما اتهم مستشار الوفد الرسمى اليمنى فى جنيف، أحمد عوض بن مبارك، الحوثيين بإفشال المشاورات فى جنيف منذ بدايتها، وشدد على ضرورة استعادة الشرعية قبل أى حديث عن حل طويل الأمد. وأكد عضو المجلس السياسى لجماعة الحوثيين محمد ناصر البخيتى، لـ«الوطن»، وصول وفد الجماعة بالكامل، وأنه لا صحة لعرقلة مصر وصول الوفد إلى «جنيف». وقال: «نسعى إلى التوصل لصيغة سياسية تضمن إيجاد رئيس جديد وحكومة جديدة لليمن، على ألا تكون من خلال عودة عبدربه منصور أو حكومته». وحول الهدنة المقترحة قال «البخيتى»: «نحن بالأساس نريد وقف الحرب، فبالتأكيد لن نرفض الهدنة المقترحة».
