بعد دراسة الفرص والتحديات.. «الشيوخ» يحدد خريطة مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر

بعد دراسة الفرص والتحديات.. «الشيوخ» يحدد خريطة مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر
- الذكاء الاصطناعي
- التكنولوجيا
- مجالات الذكاء الاصطناعي
- مجلس الشوخ
- دراسة مجالات الذكاء الاصطناعي
- الذكاء الاصطناعي
- التكنولوجيا
- مجالات الذكاء الاصطناعي
- مجلس الشوخ
- دراسة مجالات الذكاء الاصطناعي
يحظى ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام مختلف مؤسسات الدولة، بدءا من توعية المجتمع بأهمية التكنولوجيا وأفضل طرق التعامل معها، وصولا إلى تهيئة البيئة العلمية القادرة على مواكبة التطورات العالمية، وافساح المجال أمام الأجيال الجديدة للاستفادة من الفضاءات العلمية الجديدة، وكل هذه التفاصيل تتكامل في ضوء استراتيجية وطنية متكاملة لا تغفل دور التشريعات في تحقيق الأهداف المنشودة.
وضمن حرص القيادة السياسية والدولة المصرية بكامل هيئاتها ومؤسساتها على مواكبة التطور التكنولوجي الحادث في جميع المجالات وعلى كافة الصُعد، نستعرض في السطور التالية أبرز النقاط التي تناولتها الدراسة التي وافق عليها مجلس الشيوخ في هذا الإطار للتشجيع على التعم الإلكتروني، والتوجه نحو مجالات الذكاء الاصطناعي.
موافقة البرلمان على الدراسة
ووافق مجلس الشيوخ في جلسته التي عُقدت في 10 يونيو 2024 تحت رئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، على الدراسة التي أعدتها اللجنة المشتركة من لجان الشباب والرياضة والتعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة، بعنوان «الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات»، مؤكدًة أهمية إدخال مصر في مصاف الدول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تشجيع الطلاب
وسلطت الدراسة الضوء على ضرورة تشجيع الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة على التخصص في المجالات التكنولوجية الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي.
وأشارت الدراسة إلى تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أكّدت أهمية التوجه نحو الحوسبة وعلوم الحاسب، ودعت الأسر المصرية لتشجيع أبنائها على دراسة العلوم التكنولوجية.
تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
كما تناولت الدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي على سوق العمل، وأوصت بإنشاء جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، مؤكدة ضرورة تهيئة البيئة المناسبة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي وإعداد استراتيجيات دقيقة لمواجهة المخاطر المحتملة لاستخدام هذه التقنية.
وفيما يتعلق بالتعريفات، استعرضت الدراسة مفهوم التحول الرقمي كالتكنولوجيا التي تُكمل المهام بأقل تدخل بشري، بينما عرفت الذكاء الاصطناعي كقدرة الآلات على محاكاة وظائف الدماغ البشري.
كما أشارت الدراسة إلى تزايد الاستثمارات العالمية في الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بنمو السوق إلى 6 تريليونات دولار بحلول 2028.
تجدر الإشارة إلى أنَّ الدراسة تناولت أيضًا جهود بعض الدول العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل الإمارات وقطر والسعودية، مؤكّدة أهمية مواكبة هذه التطورات لضمان استفادة مصر من الفرص التي يوفرها هذا المجال.
وبناءً على توصيات الدراسة، تمّ إحالة التقرير إلى رئيس الجمهورية للنظر في تنفيذ هذه التوصيات التي تهدف إلى تعزيز قدرة مصر على التنافس في عصر الذكاء الاصطناعي.