في ذكرى ميلاده.. حكاية صداقة ونسب جمعا عزت أبو عوف وشريهان
في ذكرى ميلاده.. حكاية صداقة ونسب جمعا عزت أبو عوف وشريهان
موهبة كبيرة وضعته بين نجوم الصف الأول سواء في الموسيقى أو السينما أو المسرح، وملامح هادئة حفرت اسمه في أذهان ملايين المصريين الذين لا تزال قلبوهم متعلقة بالفنان وأعماله رغم رحيله عن عالمنا منذ سنوات عدة؛ إنه الفنان عزت أبو عوف الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم.
بداية عزت أبو عوف الفنية
بدأ عزت أبو عوف عمله في مجال الفن مع فرقة Les petits chats التي تأسست قبل نهاية ستينيات القرن الماضي، وكان يعزف على الأورج، وذاع صيت الفرقة التي ضمت كثير من المواهب آنذاك منهم عمر خيرت.
ومن بين المواهب التي انضمت إلى هذه الفرقة أيضا عمر خورشيد الذي يعد واحدا من أشهر عازفي الجيتار، ومن ثم نشأت صداقة بين «أبو عوف» و«خورشيد» الذي تزوج من مها أبو عوف الشقيقة الصغرى لـ«عزت».
وامتدت أواصر هذه العلاقة إلى النجمة شريهان شقيقة عمر خورشيد التي ارتبطت بصداقة قوية مع عزت أبو عوف كشفت عنها خلال نعيها له مع وفاته في 2019، واصفة إياه بأنه حكاية جميلة مرت عليها في حياتها، وكان بمثابة الأخ والصديق لعائلتها.
وجاء في رثائها له عبر انستجرام: عزت أبو عوف من أوائل البشر الذين وعيت عليهم في بيتي ودنيتي، ولدت وجدته في بيتنا ابنا أصيلا لهذا البيت بعمارة ليبون بالزمالك، أخا وصديقا وزميلا لأخي عمر وأختي الكبيرة جيهان خورشيد، ابنا مقربا جدا لقلب أمي، أخا شقيقا لزوجة أخي الأخيرة مها.
وتابعت شريهان: «كنت أعتبره أخي الكبير وابني الصغير، زوجته فاطيما سيدة من أنقى نساء العالم كانت صديقتي وحبيبتي وتوأم روحي، ابنته المخرجة الجميلة والرائعة مريم أبوعوف ابنتي وحبيبتي وصديقتي كانت وهي صغيرة لا تذهب إلى امتحاناتها المدرسية إلا وأنا معها، شقيقاته منى ومها ومرفت ومنال حبيباتي، أسرتي وطفولتي وشبابي ونضوجي وسعادتي وكثير من ألمي وذكرياتي ونجاحاتي كان شاهدا أصيلا عليها، عزت كان إنسانا وفنانا محترما خلوقا طيبا وموهوبا».
