مصادر: المتهمين باغتيال أمين شرطة كرداسة شاركوا بأحداث "بين السرايات"

مصادر: المتهمين باغتيال أمين شرطة كرداسة شاركوا بأحداث "بين السرايات"

مصادر: المتهمين باغتيال أمين شرطة كرداسة شاركوا بأحداث "بين السرايات"

كشفت مصادر أمنية وقضائية، تفاصيل ضبط المتهمين الرئيسيين فى واقعة، اغتيال أمين الشرطة أحمد عبدالله في قطاع الأمن الوطني بالجيزة، عقب خروجه من مركز شباب بني مجدول، منذ 40 يومًا. وقالت المصادر، في تصريحات لـ"الوطن"، إن المتهمين الرئيسيين هما "إ. ك. م."، و"م. ص. ع."، والمتهم الأخير هو الذي قفز من شرفة الطابق الرابع محاولة للهرب من الشرطة، أثناء ضبطه ما أسفر عن كسر قدمه. وأضافت المصادر، أن أحد المتهمين المقبوض عليهم في تلك الخلية أرشد عن مكان المتهمين الرئيسيين، وأنه كون الخلية من العناصر الجنائية، وعدد من المنتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأن الخلية تضم 22 متهمًا، وأن شاركوا في عدة وقائع إرهابية، وقتلوا أمين الشرطة أحمد عبدالله، وفروا هاربين إلى شقة بمنطقة منشأة القناطر، ومنذ أسبوعين أقاموا في شقة بمنطقة كرداسة، وهي التي ضبطهما فيها. وشرحت المصادر، أن التحريات التي قادها اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد بهاء الدين سالم مفتش مباحث شمال أكتوبر، أن "إ. ا."، أطلق 33 طلقة من بندقية آلية على القوات أثناء ضبطه، وأن المتهم الثاني قفز من شرفة الشقة للهرب من الشرطة، وتبين من خلال المعاينة بوجود أثار فوارغ طلقات نارية، و3 بنادق آلية بحوزة المتهمين. وأوضحت المصادر، أن التحريات الجارية بمعرفة اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، والعميد حسن عليوة رئيس مباحث القطاع، والمقدم عصام نبيل رئيس مباحث كرداسة، أن تلك الخلية متورطة في مجزرة بين السرايات الواقعة يوم 2 يوليو من عام 2013، وأطلق خلالها تنظيم "الإخوان"، الرصاص بطريقة عشوائية على القوات، والأهالي في المنطقة أثناء اعتصام الإخوان في ميدان النهضة، وأسفرت عن مقتل 23 من الأهالي، والشرطة، وإصابة العشرات منهم. وكشفت المصادر، أن المتهمين متورطين في أحداث مجلس الوزراء "16 ديسمبر 2011"، وأنهم من العناصر الخطرة في منطقة كرداسة، وأنهم متورطين في واقعة قتل تاجر فاكهة، ومرشد للمباحث، وخطف أحد الأشخاص، والشروع في قتل 3 أفراد شرطة. وحررت المحاضر اللازمة، وأخطر المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وباشر التحقيقات فريق من نيابة الحوادث ضم كل من محمد مكي رئيس نيابة الحوادث، وأحمد الحمزاوي، وإبراهيم بدوي مديرا النيابة، ومازالت التحقيقات مستمرة.