في ذكرى ميلاه.. لماذا رفض محمد حسين هيكل وضع اسمه على أولى رواياته؟

في ذكرى ميلاه.. لماذا رفض محمد حسين هيكل وضع اسمه على أولى رواياته؟
- محمد حسين هيكل
- هيكل
- رواية زينب
- زينب
- أول رواية مصرية
- محمد حسين هيكل
- هيكل
- رواية زينب
- زينب
- أول رواية مصرية
يعد واحدًا من أبزر الأدباء المصريين، إذ يعتبره النقاد صاحب أول رواية عربية بشكلها الحديث، تنوعت كتاباته بين الفلسفة والتاريخ والأدب، ورغم أنه كان كاتبا بارعا، إلا أن الأديب محمد حسين هيكل رفض وضع اسمه على أول رواية له، والتي نتحدث عنها في التقرير التالي، في ذكرى مرور 136 عامًا على ميلاد الأديب المصري.
رواية «زينب» للأديب محمد حسين هيكل تعتبر أول رواية مصرية، ورغم أنها صدرت سنة 1914، إلا أن اسم صاحبها لم يوضع عليها حتى عام 1929، أي بعد 15 عامًا من صدورها، لأنه كان يرى أنها قد تحمل إساءة لاسمه.
لماذا رفض هيكل وضع اسمه على أول رواية مصرية
يقول «هيكل» في مقدمة رواية زينب، إنه بدأ كتابتها في أبريل عام 1910، أثناء وجوده في باريس، وانتهى منها في مارس 1911، قبل نشرها بعد تردد سنة 1914، موضحًا أنه كان فخورًا آنذاك، لأنه يرى أنه ساعد في فتح باب الأدب المصري الجديد، وعاد إلى مصر 1912 ليعمل بالمحاماة، وهو سبب خوفه من وضع اسمه عليها، مكتفيًا بكتابة اسم «مصري فلاح».
تفاصيل رواية زينب للأديب محمد حسين هيكل
وتتكون رواية زينب من 3 فصول، تتحدث عن الحياة في الريف المصري، ويتناول محمد حسين هيكل العلاقات الزوجية والرومانسية التقليدية بين الرجل والمرأة، والتفاعلات بين عمال القطن وأصحاب المزارع، كما أنها البيئة المصرية المعاصرة، وتعد أول رواية حواراتها باللهجة المصرية، وكتبها الأديب الراحل وقت دراسته الحقوق في فرنسا.