«الغرف التجارية» تطالب بالاستعانة بخبرات الشباب في وضع أفكار جديدة لتسويق المنتجات

كتب: سعيد رمضان

«الغرف التجارية» تطالب بالاستعانة بخبرات الشباب في وضع أفكار جديدة لتسويق المنتجات

«الغرف التجارية» تطالب بالاستعانة بخبرات الشباب في وضع أفكار جديدة لتسويق المنتجات

طالب أحمد زكي أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بشعبة المصدرين، بالاستعانة بخبرات وأفكار ومهارات الشباب المصري، لوضع أفكار جديدة للمعارض والتسويق الدولي للمنتجات المصرية، مشددا على أن أفكار الشباب وطموحهم سيكون السبيل إلى تحقيق الأهداف.

تسويق السياحة والمنتجات المصرية

كما طالب بالتنسيق بين وزارة التجارة الخارجية والاستثمار ووزارة السياحة ووزارة الشباب والرياضة والثقافة لاستغلال المعارض الدولية لتسويق السياحة وتسويق المنتجات المصرية، وتسويق كل ما هو مصري على جميع الأصعدة، بحيث يكون تنسيق واحد بين الوزارات وتكلفة واحدة ودعاية واحدة.

أكد في بيان صحفي، أهمية المعارض في تبادل الأفكار بيننا وبين جميع الدول، مشددا على ضرورة استغلال الشركات العالمية التي تملك بيانات لأهم العملاء في العالم، على غرار معرض الخليج للأغذية – جالف فود، الذي يعتبر أكبر معرض تجاري سنوي للأغذية والمشروبات على مستوى العالم، من خلال اجتذابه أعداد كبيرة من العارضين والمشترين والزوار عام بعد عام.

زيادة الانتشار الدولي للمنتجات

أوضح أن هذه الشركات العالمية تستطيع الربط والتسويق للمنتجات المصرية من خلال تنظيم معارض عالمية تجتذب لها المشترين والمستهلكين، موضحا أن تسويق الصادرات عن طريق المعارض الدولية يعد وسيلة فعالة لتعزيز المبيعات وزيادة الانتشار الدولي للمنتجات.

وأكد ضرورة توفير فكر جديد في التسويق وفكر جديد في الدعاية، وفكر جديد في المعارض، بحيث توفر لنا هذه الشركات العالمية عملاء جدد.

أشار  إلى أن الترويج للصادرات من أهم عناصر المزيج التسويقي، والترويج عن طريق المعارض الدولية يعد واحدًا من أهم الأدوات التي يستخدمها المصدرون لتعزيز علاماتهم التجارية وزيادة فرص بيع منتجاتهم في الأسواق الدولية.

زيادة الصادرات 

أكد أن زيادة الصادرات سيكون لها أثر في تدبير العملة الصعبة وعدم الاستعانة بالبنوك الدولية، مشيرا إلى أن مشاركة مصر في معرض الصين الدولي للاستيراد والمقرر انعقاده خلال الفترة من 5 - 10 نوفمبر 2024 ، تعد فرصة مهمة وضرورية لزيادة الصادرات المصرية إلى جميع الأسواق العالمية، ولاسيما السوق الصينية التي تبلغ قوامها نحو مليار و300 مليون مستهلك، ما يسهم في تخفيض العجز في الميزان التجاري بين مصر والصين، والذي يميل لصالح الجانب الصيني.

 


مواضيع متعلقة