بالصور| تفاصيل استشهاد شاب فلسطيني دهسته آلية عسكرية إسرائيلية

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح اليوم، استشهاد عبدالله إياد غنايم، البالغ من العمر 22 عامًا، إثر إصابته بعيار ناري أسفل عموده الفقري، قبل أن يصدمه جيب عسكري إسرائيلي وينقلب عليه، وفقًا لوكالة "معا" الفلسطينية الإخبارية. وقال شهود عيان، لوكالة "معا"، إن الجيب العسكري طارد الشاب غنايم بدعوى أنه كان يلقي الحجارة على الجنود، وصدمه قبل أن ينقلب الجيب عليه على الرصيف، وترجل الجنود من الجيب، وتُرك الشاب أسفل الجيب لأكثر من ساعة. وجاء استشهاد غنايم، على خلفية مواجهات عنيفة اندلعت بين شبان قرية كفر مالك شرق رام الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أُصيب 6 شبان آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت في البلدة في ساعات الصباح الأولى. وأشارت "شبكة فلسطين الإخبارية"، إلى أنه بالقرب من منزل الشهيد عبدالله، طارد جنود الاحتلال الشهيد جيب عسكري، وخلال عملية المطاردة استشهد الشاب نتيجة تعرضه للدهس عند الساعة الرابعة فجرًا، حيث انقلب الجيب العسكري فوق الشهيد وبقي فوقه لنحو ساعتين. يذكر أن عبدالله غنايم، لم يمض على تحرره من أسر الاحتلال سوى 3 أشهر فقط، حيث أمضى عامين في سجون الاحتلال. من جانبها، حذرت محافظ رام الله والبيرة دكتورة ليلى غنام من تبني "الرواية الاحتلالية الزائفة فيما يخص استشهاد الشاب عبدالله إياد غنايم (22 عاما)، حيث شددت على أن استشهاده ناتج عن إطلاق النار عليه بدم بارد من قبل قوات الاحتلال، ومن ثم دهسه بعد مطاردة احتلالية له انقلب على إثرها جيب الاحتلال العسكري". وأضافت وكالة "معا"، أن المحافظة طالبت وسائل الإعلام الفلسطينية، بعدم الانجرار وراء رواية الاحتلال التي تناقلها.