عادل حمودة: الذكاء الاصطناعي يستخدم في العديد من التطبيقات العسكرية

عادل حمودة: الذكاء الاصطناعي يستخدم في العديد من التطبيقات العسكرية
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الذكاء الاصطناعي يستخدم في العديد من التطبيقات العسكرية، مشيرا إلى أنه يستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية، بدءا من أنظمة الأسلحة المستقلة إلى أدوات دعم القرار، والمقصود بالأسلحة المستقلة، التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي ويحركها حسب قراراته.
اعتماد القادة العسكريين على الذكاء الاصطناعي
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعم القرار يعني أن يعتمد القادة العسكريين على الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات خلال الحرب، ولتحقيق هذه الأهداف، أنشأ «البنتاجون» مركز الذكاء الاصطناعي في الجيش الأمريكي.
وأشار إلى أن «أحد برامج الذكاء الاصطناعي برنامج يسمى مافن، يحلل لقطات الطائرات بدون طيار، ويحدد أيضا الأهداف المحتملة للضربات العسكرية، وهناك طائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي، مهمتها الاستطلاع والمراقبة».
ولفت الكاتب الصحفي، إلى أنه «في مؤتمر الابتكار الدفاعي الأخير حدثت مفاجأة؛ إذ كشف البنتاجون عن مبادرة جديدة تسمي الناسخ، تهدف إلى إطلاق أنظمة مستقبلية من الذكاء الاصطناعي، ستطلق هذه الأنظمة خلال عامي 2024 و2025، خلال هذه المدة ستنتج مئات من الروبوتات العسكرية المستقلة الجاهزة للحرب».
بناء أسراب من الطائرات دون طيار
وأوضح عادل حمودة، أنه «في المرحلة الأولى من مبادرة الناسخ، يخطط البنتاجون لبناء أسراب من الطائرات دون طيار، يمكن التحكم فيها عن بعد، تبلغ ميزانية إنتاجها مليار دولار، وفي المرحلة الثانية من المبادرة ستجري اختبارات على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملية صنع القرار».
واختتم حديثه قائلا: «الذكاء الاصطناعي التوليدي هو نوع من الذكاء الاصطناعي، يمكنه إنشاء محتوي جديد، وعمليا نجحت الولايات المتحدة في استخدام الذكاء الاصطناعي في صنع القرارات».