وزير الرى: أعمال صيانة لـ"السد العالى" استعداداً للفيضان

قال الدكتور حسام مغازى، وزير الرى، إنه «تم إجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنشآت السد العالى ممثلة فى مفيضات الطوارئ والبوابات استعداداً لاستقبال فيضان النيل للعام الجديد، حيث تبدأ مناسيب المياه فى الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الإثيوبية»، مشيراً إلى أن «مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة يتولى مهمة تحليل صور الأقمار الصناعية الخاصة بمعدلات سقوط الأمطار فى أعالى النيل». وأضاف «مغازى» فى تصريحات أمس، أن «لجنة إيراد النهر، التى تضم رؤساء الهيئات والقطاعات المعنية لرصد وتسجيل ومتابعة موسم فيضان النيل سنوياً، بدأت اجتماعاتها الدورية اعتباراً من أمس وبشكل أسبوعى مع بداية الشهر الحالى، وستستمر الاجتماعات بصفة أسبوعية لمراجعة تقارير الأرصاد الجوية وصور الأقمار الصناعية التى يتم تحليلها على مدار الـ24 ساعة، كما يتلقى المركز التابع لقطاع مياه النيل تقارير يومية وأسبوعية من بعثات الرى المصرى فى شمال وجنوب السودان وفى أوغندا، علاوة على وضع الميزان المائى للبلاد وتحديد برامج الصرف من السد العالى والتخزين». وأوضح «مغازى» أن «اللجنة تستقبل تقارير بعثات الرى لمناقشة التوقعات والسيناريوهات المعدة سلفاً للفيضان والبدائل المقترحة لتشغيل السد العالى، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المائية، فضلاً عن استعراض مناسيب النيل داخل البلاد وعلى طول المجرى لضمان التوزيع العادل للمياه طبقاً للاحتياجات، كما أن البعثات تتولى تقييم الموقف المائى للبلاد ومعدلات سقوط الأمطار وتوقعات الإيراد الواصل إلى بحيرة ناصر من هذه الأمطار، حيث يتراوح زمن رحلة المياه من أعالى النيل وحتى البحيرة ما بين 10 أيام إلى أسبوعين، حسب سرعة وحجم المياه». من جانبه، قال المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل بالوزارة، إنه «يتلقى تقارير يومية من بعثة الرى العاملة فى السودان بشأن تأثير معدلات الأمطار المتزايدة على الهضبة الإثيوبية، للحفاظ على منظومة الاتزان المائى بين حجم المنصرف والمطلوب لاحتياجات البلاد المائية وبين حجم المطلوب تخزينه لتعويض الفاقد من منسوب المياه بالبحيرة.