الألاف في شوارع بورسعيد للمطالبة بالتصدي للانفلات الأمني وعدم تسييس موقعة "المذبحة"
خرجت مسيرة كبيرة تضم الآلاف من أبناء بورسعيد، شارك فيها تجار وأعضاء رابطة الأولتراس "جرين إيجلز"، وأولتراس المصري والقوى السياسية، دارت في شوارع المدينة قبل أن تصل إلى ديوان عام المحافظة؛ احتجاجًا على حالات الانفلات الأمني، والكساد التجاري بسبب تهريب بضائع المنطقة الحرة.
وطالب المتظاهرون، بعودة المنطقة الحرة، والأمن، وإقالة المحافظ ومدير الأمن ومدير أمن الموانئ ورئيس الغرفة التجارية، وإعادة تشغيل عمال مصنع الضفائر.
كما طالب المحتجون، بعدم تسيس قضية أحداث بورسعيد ومعاملتها كقضية جنائية ونقل جلسة النطق بالحكم إلى بورسعيد منعا لحدوث كارثة يوم النطق بالحكم فى القاهرة ومحاسبة ومحاكمة كل من أساء لبورسعيد، وتطهير المحافظة من مصانع الكيماويات الضارة، بها وإيجاد سكن لأبناء المحافظة.
يشار إلى أنه رغم اتفاق القوى السياسية على إقالة المحافظ. إلا أن هناك انقساما على خليفته، حيث يسعى حزبا الحرية والعدالة والوسط إلى تعين محافظ ينتمي إليهما، لكن القوى السياسية الأخرى تعترض وتريد تعيين محافظ مستقل.*