"التجمع": الشرطة المصرية أنقذت مصر من كارثة محققة في الأقصر

اعتبر حزب التجمع أن الشرطة المصرية نجحت في انقاذ مصر من مذبحة محققة في مدينة الأقصر، بتصديها اليقظ والشجاع لعملية إرهابية جديدة كانت تستهدف عشرات السائحين الألمان والفرنسيين أثناء زيارتهم لمعبد الكرنك، الأربعاء 10 يونيو 2015. وقال الحزب، في بيان له، بعنوان "الشرطة المصرية تسقط الإرهاب في الكرنك": "بينما تعيد هذه العملية الإرهابية الجبانة تذكيرنا بالعملية الإرهابية الشهيرة التي راح ضحيتها عشرات السياح الأجانب في مدينة الأقصر في عام 1997، والتي كان لها تأثيرها المباشر على الاقتصاد المصري وقطاع السياحة. وأعلنت داعش مسؤوليتها عن العملية الجديدة، ووصفتها بالعملية الاستشهادية بالكرنك، وتحدثت عن ولاية الصعيد في سياق التأكيد على أن هذا الحادث بداية لصيف حارق في مصر وبداية لعمليات جديدة تستهدف المناطق السياحية في موسم الصيف". وأضاف الحزب: "إننا إذ نحيي يقظة الشرطة المصرية بالأقصر وقوة الحراسة بمعبد الكرنك التي قطعت الطريق على هذه العملية الإرهابية المدبرة، وأنقذت عشرات السياح الألمان والفرنسيين من موت محقق، نلفت النظر إلى أن مثل هذه العملية الإرهابية رغم فشلها تشير إلى وجود اتجاه جديد لمسار العمليات الإرهابية الإخوانية والداعشية في مصر. وتستهدف الإضرار بالاقتصاد المصري وضرب قطاعاته المختلفة وخاصة قطاع السياحة، وتستهدف وقف النمو الذي حدث في علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر ودول العالم، خاصة بعد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ، ومؤتمر التكتلات الاقتصادية الأفريقية المنعقد الآن في مصر، ومواجهة تصاعد دور مصر الإقليمي والدولي بزيادة وتيرة العمليات الإرهابية لزعزعة الأمن وضرب المقدرات الاقتصادية". وأشار الحزب، إلى أن ذلك الأمر "يتطلب من أجهزة الأمن المصرية المزيد من اليقظة لمواجهة هذه المخططات الإرهابية بوجهتها الجديدة، ويتطلب من فئات الشعب المصري وقواه السياسية ضرورة الوعي بأهمية الاصطفاف الوطني في مواجهة هذا الإرهاب الأسود المنطلق من داخل مصر والقادم من خارجها، والوعي بضرورة وأهمية المواجهة الشاملة للإرهاب أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا، تحية واجبة للشرطة المصرية وتحيا مصر ويسقط الإرهاب الجبان".