أحزاب سياسية ترفض دعوات 6 أبريل للعصيان المدني: "صيد في الماء العكر"

أحزاب سياسية ترفض دعوات 6 أبريل للعصيان المدني: "صيد في الماء العكر"
رفضت الأحزاب السياسية دعوات حركة 6 أبريل للإضراب والعصيان المدني غدًا، معتبرة أنها تحريض ضد الدولة.
وقال عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن "الإضراب يمثل تحريضًا من 6 أبريل ضد الدولة، وهو نوع من الصيد في الماء العكر"، مضيفًا أنه يكفي تعاون الحركة مع تنظيم الإخوان الإرهابي.
وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه لا يوجد ما يدعو لبدء إضراب عام داخل الدولة، لافتًا إلى أن "الدعوة لإضراب أو عصيان مدني تمثل شكلًا احتجاجيًا ينبع من ظرف سياسي ورؤية للوضع، وهي في النهاية حقوق يكفلها الدستور والمواثيق الدولية، إلا أن الحزب لن يشارك في الإضراب، ولن يكون طرفًا في الدعوة إليه".
وطالب شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، الحركات بالمشاركة السياسية من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، منوهًا بأن الاحتجاجات المتوالية تجعل الدولة تتراجع إلى الخلف، في حين يمكن للقوى السياسية طرح وتقديم بدائل سياسية، من خلال نظام ديمقراطي، يتمثل في البرلمان المنتخب.
وأضاف وجيه: "وفقًا للمؤشرات فالوضع الاقتصادي والسياسي في تحسن، ومن المتوقع أن تأثير الإضراب سيكون ضعيفًا وغير محسوس".
واستنكر المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، دعوات الإضراب، التي أطلقتها 6 أبريل والإخوان وحلفاؤهما، بمناسبة مرور عام على تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفًا: "هؤلاء يعملون وفق أجندات خارجية هدفها وقف عجلة التنمية والإنتاج، ونشر الفوضى في البلاد".