جامعة كفر الشيخ: استضافة برامج الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي أسهمت في زيادة معدلات التوظيف

كتب: أحمد أبوضيف

جامعة كفر الشيخ: استضافة برامج الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي أسهمت في زيادة معدلات التوظيف

جامعة كفر الشيخ: استضافة برامج الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي أسهمت في زيادة معدلات التوظيف

أكد الدكتور عبدالرازق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن ما تشهده الجامعات الحكومية بمختلف المحافظات من تقدم فى التصنيفات العالمية خلال السنوات الماضية ناتج عن خطط استهدفت زيادة معدلات النشر العلمى الدورى فى كبرى المجلات البحثية، وكذلك الاستشهادات، وارتفاع معدلات التوظيف بها، بجانب تحقيق أهداف التنمية المستدامة والجمهورية الجديدة التى ترتكز على ضرورة ربط المخرجات العلمية والأبحاث بالصناعة.

وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ أن الجامعات الحكومية نجحت خلال السنوات الأخيرة فى تدشين عدد من البرامج والتخصصات العلمية الفريدة من نوعها والتى تحتاجها سوق العمل إقليمياً ودولياً، وهو ما يتيح الفرصة للطلاب خلال السنوات المقبلة للالتحاق بها بعيداً عن التخصصات النمطية التى كان متعارفاً عليها، لافتاً إلى أن الدراسات العلمية التى شرعت الجامعات الحكومية فى تطبيقها من خلال استضافة البرامج المتطورة أسهمت فى تحسين مستوى الخريجين، وكذلك معدلات التوظيف التى ارتفعت بصورة كبيرة فى العديد من التخصصات، وأصبح للخريجين مكان فى سوق العمل وجعلهم منافسين وبقوة محلياً وإقليمياً ودولياً. وتابع: «أبرز البرامج التى جرى تدشينها تمثلت فى تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى وإدارة الأعمال والزراعات الصحراوية والنانو تكنولوجى والمصايد والمزارع السمكية والميتاترونكس والأمن السيبرانى وغيرها من المجالات التى تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ووظائف المستقبل».

وكشف أن ما تشهده الجامعات الحكومية من زيادة فى أعداد البرامج والكليات المعتمدة من هيئة ضمان الجودة والاعتماد، بجانب ارتقاء مكانتها فى التصنيفات العالمية، سيؤثر إيجابياً فى تحويل مصر خلال السنوات القليلة المقبلة إلى قبلة للوافدين وجميع الجنسيات الراغبة فى الحصول على فرصة تعليمية متميزة، وفقاً لأحدث النظم والمعايير الدولية، وذلك بجانب الشراكات وعقود التوأمة مع مختلف الجامعات الأجنبية المرموقة ذات التصنيفات العالمية المرتفعة.

وناشد رئيس جامعة كفر الشيخ خريجى الثانوية العامة 2024 ضرورة النظر جيداً خلال التنسيق إلى التخصصات الحديثة التى تحتاجها السوق إقليمياً ودولياً والتخلص من فكرة الكليات النمطية والتخصصات التى لا تحتاجها سوق العمل، والتفكير خارج الصندوق فى الحصول على فرصة عمل متميزة من خلال برنامج علمى متميز متطور يلبى احتياجات الدول من العمل، لافتاً إلى أن تطوير التعليم الجامعى هدفه الرئيسى تحقيق المصلحة العليا للطلاب بتخريج كوادر بكفاءة علمية فريدة.


مواضيع متعلقة