جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية: الدراسة 60% «عملي» و40% «نظري».. وشهادتنا معترف بها دوليا

جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية: الدراسة 60% «عملي» و40% «نظري».. وشهادتنا معترف بها دوليا
تعد «6 أكتوبر التكنولوجية» إحدى الجامعات التكنولوجية التى شرعت الدولة فى تدشينها خلال السنوات القليلة الماضى لتُلبى احتياجات سوق العمل ومتطلبات الثورة الصناعية، من خلال إعداد كوادر شبابية قادرة على الوجود فى سوق العمل محلياً وإقليمياً، والمنافسة بكفاءة شديدة، ولدينا فى هذه الجامعات تخصّصات لوظائف المستقبل، ونُخطط للتوسّع فيها حتى يكون هناك وجود فى جميع التخصّصات.
وقالت الدكتورة هبة سالم، رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، عضو المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، إن التعليم الجامعى خلال الفترة الأخيرة شهد تقدماً كبيراً بمختلف المجالات، وأصبح من النماذج المتقدمة التى يحتذى بها، خاصة أن هناك تحسناً كبيراً فى مستوى الخريجين وأصبحت هناك كفاءات عالمية من الخريجين المتميزين. وأضافت: «قرار إنشاء الجامعات التكنولوجية يؤكد اهتمام الدولة بشبابها وحرصها على تأهيلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً، تماشياً مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتخصّصات المستقبل، والجامعة تعمل على تأهيل الطلاب على العمل من خلال التدريب فى المصانع المختلفة».
وتابعت: «الجامعات التكنولوجية مزودة بالبرامج التعليمية المتميزة التى تتماشى مع متطلبات سوق العمل، بجانب تأهيل الطلاب من خلال التدريب فى المصانع المختلفة، حيث تنقسم الدراسة فى الجامعات التكنولوجية إلى 60% تدريباً عملياً، و40% دراسة نظرية، وهذه النسب تسهم فى تأهيل الطلاب لسوق العمل، خاصة فى ظل احتياجات منطقة الشرق الأوسط وأوروبا لهذه التخصّصات بغرض تصدير العمالة الماهرة». ولفتت إلى أن الجامعة مزودة ببرامج الصناعات الثقيلة و«الأتمتة» الصناعية، وبرامج تكنولوجيا النقل، وغيرها من البرامج المتميزة التى تحتاجها سوق العمل، منوهة بأن هناك توسعاً بمختلف المجالات بقطاع التعليم الجامعى، أسهم فى أن يكون هناك أكثر من نمط للتعليم الجامعى المصرى، من جامعى حكومى وخاص وأهلى ودولى وتكنولوجى.
ووجهت «سالم» رسالة لطلاب الشهادات الفنية المختلفة والثانوية العامة بأن الجامعات التكنولوجية تعد من الروافد التعليمية الجديدة التى أسهمت فى تحقيق طفرة كبيرة للتعليم الجامعى، إذ تعمل على توفير البيئة المناسبة لخريجى تلك المدارس فى أن تكون لهم فرص مناسبة فى سوق العمل إقليمياً ودولياً، لافتة إلى أن الجامعات التكنولوجية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وأن الشهادات التى يحصل عليها الطالب معترف بها فى العديد من الدول، خاصة أن الجامعات التكنولوجية تواصل مسيرتها بتوجيهات مباشرة من وزير التعليم العالى، وفى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بأن يكون هناك تعاون كبير وقائم مع الجامعات الأجنبية المرموقة فى التعليم التكنولوجى.
واستطردت: «ستشهد الجامعات التكنولوجية المختلفة خلال الفترة المقبلة مزيداً من التطور بمختلف المجالات والبرامج، ما يجعلها رائدة فى مجال التعليم التكنولوجى، خاصة أنها نجحت فى إنصاف التعليم الفنى من خلال منح الطلاب الفرصة للتعليم الجامعى المتميز».