من الرابح في الأزمة الاقتصادية العالمية؟.. تقرير يرصد أبرز الدول

كتب: مارينا رؤوف

من الرابح في الأزمة الاقتصادية العالمية؟.. تقرير يرصد أبرز الدول

من الرابح في الأزمة الاقتصادية العالمية؟.. تقرير يرصد أبرز الدول

تراجعت العديد من المؤشرات للبورصات العالمية الأيام الماضية، واتجه العديد من المستثمرين لبيع أسهمهم وحيازتهم من الذهب، وهو ما دفع الأسواق للانهيار وتحقيق خسائر كبيرة، بعد انهيار مؤشرات البورصات العالمية، وبالرغم من الخسائر العالمية إلا أنَّ هناك بعض التقارير التي أشارت إلى وجود رابحون من هذا الانهيار.

ومنذ أيام اتجهت أسواق الأسهم والسندات والعملات والمعادن إلى التراجع بشكل كبير، لتواجه موجة حادة من الخسائر، ولكن هناك عدد من الأصول القليلة التي استطاعت لمواجهة الأزمة وتخطيها بأرباح، نستعرض بعضها وفق موقع «إنفيستينج».

ودائمًا توجه التحديات الاقتصادية نظر المستثمرين إلى أصول افضل كملاذ أمن بدلا من الخاسرة، بعد أن تعرضت السلع الأساسية لخسائر كبيرة أول أمس، إذ انتشرت الاضطرابات في أسواق الأسهم إلى المواد الخام. 

الاتجاه نحو شراء العملات الماليزية

وخلال الفترة الحالية يزداد التفاؤل بشأن نمو الاقتصاد الماليزي، إذ تجاوز الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني كل التقديرات، وهو ما يعزز من استمرار تدفقات الأموال الأجنبية إلى سوق السندات وتحسن صادرات قطاع التكنولوجيا من قوة العملة الماليزية.

كما حقق اقتصاد منغوليا ارتفاعًا في أسهمه نتيجة ارتفاع مؤشرات البورصة، فيما اتجه العديد المقترضين نحو سوق سندات اليوان المستقرة نسبياً لإصدار الديون، وكانت شركات التطوير العقارات في هونج كونج من أبرز الرابحون، بعد أن ارتفعت مؤشرات أغلب شركات العقارات من 4% إلى 6%.


مواضيع متعلقة