"جسر الصداقة 2015".. أول تدريب بحرى مشترك بين "مصر وروسيا"

بدأت وحدات من القوات البحرية المصرية والروسية، أمس، المرحلة الرئيسية من التدريب البحرى المشترك «جسر الصداقة 2015» فى البحر المتوسط بعد 4 أيام من المحاضرات النظرية، والتنسيقية بين الجانبين، عقب وصول قطع البحرية الروسية إلى الإسكندرية. ووجه قائد القوات البحرية الروسية، الأدميرال فيكتور تشيركوف، رسالة تحية إلى المشاركين فى أول تدريب بحرى مشترك بين البلدين، قال فيها إن «التدريب يمثل خطوة عملية مهمة فى مجال الجهود المشتركة لتدعيم إجراءات التفاهم والثقة بين البحرية الروسية والمصرية»، وأضاف لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس، أن التدريب المشترك سيرسخ التفاهم لمنع إضعاف الأمن والاستقرار فى منطقة البحر المتوسط وفى بحار العالم قاطبة. وقالت مصادر فى القوات المسلحة المصرية، إن التدريب المشترك سيستمر عدة أيام، ويأتى تأكيداً لعلاقات التعاون الاستراتيجى والعسكرى بين البلدين. ويمثل «جسر الصداقة 2015» أحد أقوى وأكبر التدريبات المشتركة بين مصر وروسيا، وهو أول تدريب مشترك بين البحريتين المصرية والروسية. من جهته، قال الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، إن القوات المسلحة تسير بخطوات ثابتة نحو التطوير والتحديث وامتلاك أحدث نظم التسليح العالمية بما يمكنها من تنفيذ المهام المكلفة بها فى حماية ركائز الأمن القومى المصرى داخلياً وخارجياً، والمشاركة الفعالة فى دعم مقومات التنمية الشاملة للدولة فى كل ربوع مصر، وأضاف خلال الندوة التثقيفية الثامنة عشرة التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، أمس، إن أمن مصر وسلامتها يكمن فى قوات مسلحة قوية وقادرة ومستعدة دائماً لبذل الجهد والعطاء بكل تفانٍ وإخلاص وتجرد.