أزمة "السولار والبنزين" تضرب المحافظات

تواصلت أزمة البنزين والسولار فى محافظتى أسيوط وكفر الشيخ، وشهدت ساحات المحطات مشاجرات بين السائقين، وعمال المحطات بسبب التدافع لتموين سياراتهم، وقال مصدر بالغرف التجارية، إن الحكومة تدرس قرار إلغاء بنزين 80، تمهيداً لتعميم بنزين فئة 85، وأضاف المصدر لـ«الوطن»، أن البنزين الجديد، سيرفع سعر اللتر بمقدار 50 قرشاً، ما يوفر نحو 1.2 مليار جنيه فى العام من مخصصات دعم الوقود. وقال مصدر بالهيئة العامة للبترول، إن طرح بنزين «85»، ما هو إلا مقترح يناقش حالياً داخل مجلس الوزراء، مستبعداً تطبيقه خلال العام المالى المقبل، وأكد أن هذه الخطوة تحتاج لقرار سيادى، خاصة أن 70% من المواطنين فى مصر يعتمدون على بنزين 80. فى أسيوط، اختفى السولار وبنزين 80 من محطات الوقود، وقال عدد من السائقين إن تموين السيارات من المحطات داخل المدينة لم يعد ممكناً، وإن العديد من الميكروباصات توقفت عن العمل بسبب عدم توافر البنزين والسولار، وقال «محمد خالد» صاحب تروسيكل: «أقف فى طابور طويل لأحصل على 3 لترات بنزين، وصاحب محطة الوقود يبيع لتر البنزين بسعر أعلى من السعر المقرر»، وقال خالد محمود محمد، موظف مقيم بمركز القوصية: «نعانى كل صباح من الذهاب إلى مدينة أسيوط لقلة السيارات، ورفع أصحاب السيارات الأجرة، نتيجة ارتفاع سعر السولار فى السوق السوداء». وفى كفر الشيخ، تراصت السيارات فى طوابير أمام محطات الوقود، انتظاراً لوصول شاحنات المواد البترولية للمحطات، وسادت مخاوف من تطبيق منظومة الكارت الذكى للحصول على البنزين والسولار لدى قطاعات كثيرة من سائقى التوك توك، وقال أحمد غزالة، من الحامول: «لدىَّ التوك توك غير مرخص، وحال توزيع البنزين بالكارت الذكى لن أحصل على البنزين بالسعر العادى، وسأضطر للجوء إلى السوق السوداء».