بالفيديو| في ذكرى وفاته.. "غزل البنات" الذي لم ير "أستاذ حمام" نجاحه

كتب: منة العشماوي

بالفيديو| في ذكرى وفاته.. "غزل البنات" الذي لم ير "أستاذ حمام" نجاحه

بالفيديو| في ذكرى وفاته.. "غزل البنات" الذي لم ير "أستاذ حمام" نجاحه

"غزل البنات".. من أشهر الأفلام لـ"الضاحك الباكي" الفنان نجيب الريحاني والتي لم يستطيع إكماله بسبب مفارقته الحياة، وعلق الفيلم بعد عرضه في أذهان الجميع حتى أنه لقي نجاحًا كبيرًا واختير في المرتبة الـ9 ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية. وشارك الريحاني في الفيلم الفنانة ليلى مراد، والذي اختلف عن غيره من الأفلام التي شاركته فيها البطولة، حيث طلب الريحاني من ليلى مراد أن يمثل معها. وقالت إحدى الروايات، إن الريحاني كان يسكن مع ليلى في العمارة ذاته، وفي يوم رأته داخل "الأسانسير"، وتحدثوا مع بعضهم وقال لها إنه سيكون سعيدًا إذا قام بالتمثيل معها، فردت عليه قائلة: "أنا وأنور كنا بنحضر لفيلم وبنقول يا ريت أنك تكون معانا فيه". وعندما قالت لأنور وجدي أمام الريحاني، إنه وافق أن يكون معنا في الفيلم، هز أنور رأسه موافقًا، مع أنه لم يكن يتحدث معها من قبل على ذلك. وتدور أحداث الفيلم عن "حمام" نجيب الريحاني، وهو رجل فقير ويعمل مدرسًا للغة العربية في مدرسة خاصة، وعندما يطرده ناظر المدرسة يحالفه الحظ ليصبح مدرسًا خاصًا لـ"ليلى مراد" ابنة مراد باشا "سليمان نجيب"، ويشعر حمامة تجاه ليلى بالإعجاب، ولكن يخفي ذلك، وهي تحب رجلًا آخرًا نصاب يريد ثروتها، فيستنجد بأنور وجدي "الضابط". وفي هذا الفيلم قدمت ليلى مراد مجموعة من أقوى الأغاني، ومن ضمنهم "أبجد هوز، والدنيا غنوة، والحب جميل"، وشاركها الرحاني بصوته في أغنية "عيني بترف". وتوفي الريحاني قبل عرض الفيلم، في 8 يونيو عام 1949، حيث أصيب بمرض التيفوئيد الذي كان سببًا في وفاته. وكشف الدكتور أحمد سخسوخ الناقد المسرحي المعروف والعميد الأسبق لمعهد الفنون المسرحية، عن أن وفاة الريحاني كانت بسبب إهمال من ممرضته بالمستشفى اليوناني حيث أعطتة جرعة زائدة من عقار الأكرومايسين.