«البترول»: إنشاء شركة لتأمين الاحتياجات الحالية والمستقبلية لـ«البتروكيماويات»

«البترول»: إنشاء شركة لتأمين الاحتياجات الحالية والمستقبلية لـ«البتروكيماويات»
شهد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق مهاب مميش، في مقر وزارة البترول والثروة المعدنية بمدينة العلمين الجديدة، مراسم توقيع اتفاقية المساهمين لتأسيس شركة الإسكندرية لسلاسل الإمداد.
تهدف الاتفاقية إلى إقامة محطة تسهيلات بحرية دائمة بميناء الدخيلة في الإسكندرية، لتأمين الاحتياجات الحالية والمستقبلية لشركات البتروكيماويات القائمة في المحافظة من المواد الخام وكذا تأمين احتياجات المشروعات الجاري دراسة تنفيذها ضمن الخطة القومية لصناعة البتروكيماويات.
شركة مصرية 100%
وأوضح وزير البترول أنّ الشركة الجديدة نقلة نوعية لخدمة صناعة البتروكيماويات في مصر، حيث تمثل أحد الركائز التي تهدف إلى تحقيق رؤية القيادة السياسية في تأمين واستدامة المواد الخام لصناعة البتروكيماويات واستيراد غاز الإيثان المسال بكميات تداول تصل إلى 1.1 مليون طن سنويا.
وتابع أنّه سيتم تنفيذ المشروع برأس مال وطني بنسبة 100% بالشراكة بين شركات قطاع البترول، المتمثل في الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم) وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات (سيدبك) والشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو) وإحدى شركات القطاع الخاص وهي شركة جاما للإنشاءات باستثمارات 660 مليون دولار، لافتا إلى أنّ دراسات المشروع أخذت في الاعتبار إقامة المحطة طبقا لأعلى معايير الجودة والاستدامة البيئية والصحة والسلامة المهنية.
وأوضح المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، أنّ مشروع محطة التسهيلات يتكون من رصيفين بحريين بطول 400 متر لكل رصيف وبعمق بحري 20 مترا وله ظهير أرضي بمساحة 400 ألف متر مربع، لإقامة مستودعات التخزين ووحدات التغييز وجميع الخدمات والمرافق للمحطة، ليصبح لدى قطاع البترول المصري قدرات هائلة في استقبال وتخزين وتغييز غاز الإيثان المسال، حيث لديه القدرة على استقبال الناقلات العملاقة التي تصل حمولتها إلى 300 ألف طن، والعمل بمعدل تداول سنوي يصل إلى 5 ملايين طن، ما يساهم في تعظيم الاستفادة من مشروعات تحديث البنية التحتية للمواني المصرية التي جرى تنفيذها منذ عام 2019 لتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.