«مريم» تبدع في تصميم مصوغات بروح الحضارة المصرية القديمة: نفسي أوصل للعالمية

كتب: شروق مراد

«مريم» تبدع في تصميم مصوغات بروح الحضارة المصرية القديمة: نفسي أوصل للعالمية

«مريم» تبدع في تصميم مصوغات بروح الحضارة المصرية القديمة: نفسي أوصل للعالمية

أعادت اكتشاف موهبتها، من خلال دمج دراستها بالحضارة المصرية القديمة، وإنتاج المصوغات والحلي من التصاميم القديمة، وطلائها بالذهب والفضة، مع إضافة لمساتها الساحرة، التي تجذب الأنظار إلى هذه القطع الفنية، لتتوسع مريم جورج، 25 عامًا، في إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من الدعايا لأعمالها.

تخرجت «مريم» في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، لتقرر تطبيق ما تعلمته على أرض الواقع، إذ اختارت تصميم الحلي على الحضارة المصرية القديمة، من خلال عدة مراحل، تبدأ برسم التصاميم على ورق أبيض، وبعدها عمل تغذية بصرية، بالبحث في كتب الحضارة القديمة، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «درسنا في قسم الأشغال التصميمات، وقررت أركز فيها عشان تبقى مشروع ليا بعد كده».

«مريم» تجوب شارع المعز لاستكشاف الورش

تجوب «مريم» شارع المعز والأزهر ومنطقة الحسين، لاستكشاف الورش التي تركز على التصاميم القديمة، وشراء المواد الخام اللازمة، التي لا يمكن العثور عليها بسهولة، نظرًا لتفردها وقلة وجودها: «بنزل الشوارع ألف بالساعات، وأحضر ورش عشان أقدر أتعلم منها كويس، وأنفذ ده بشكل عملي، مع المعلومات اللي ذاكرتها في الكلية».

بدأت «مريم» في تقطيع النحاس وتشكيله بنفس التصاميم التي حددتها عل الورق، وتختلف مقاس كل قطعة عن الأخرى، ثم تضع هذه التصاميم في ورش الطلاء، لطليها بالذهب عيار 18 أو الفضة، وإضافة اللمسات الأخيرة عليها، حتى تصبح عنصر جذب للأنظار.

«مريم» تصدر منتجاتها للخارج

قررت «مريم» إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد فترة من الجهد، استطاعت أن تصل منتجاتها إلى دول الخارج، خاصة أمريكا وألمانيا وفرنسا، ممن يميلون إلى الحضارة المصرية القديمة، لأنها مليئة بالقطع والجداريات الفريدة.

وتحلم «مريم» بأن تصل تصميماتها إلى العالمية، ويصبح لها سلسلة كبيرة من المحلات، ويرتدي الفنانين منها. 


مواضيع متعلقة