انطلاق أعمال مؤتمر "القاضيات في الوطن العربي" بمشاركة "الزند"

كتب: هدى رشوان

انطلاق أعمال مؤتمر "القاضيات في الوطن العربي" بمشاركة "الزند"

انطلاق أعمال مؤتمر "القاضيات في الوطن العربي" بمشاركة "الزند"

انعقدت بالقاهرة جلسات "المؤتمر الدولي: القاضيات في الوطن العربي.. تحديات، عقبات، إنجازات"، الذي عقد بتنظيم مشترك بين كل من منظمة المرأة العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الفرنسي بالقاهرة. وشارك في المؤتمر، لفيف من القاضيات العربيات والفرنسيات وأساتذة وخبراء في مجال القانون من المنطقة العربية، فضلًا عن نخبة من الكتاب والإعلاميين العرب. ناقش المؤتمر حضور المرأة العربية في سلك القضاء والتجارب العملية والتطبيقية بهذا الخصوص، وكيفية التغلب على المعوقات التي تحول دون دخول المرأة العربية هذا الميدان بشكل عادل وكذا التحديات التي تواجهها داخله. في مستهل أعمال المؤتمر، وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح شهداء الإرهاب في الوطن العربي وفرنسا ومصر لاسيما القضاة الذين اغتالتهم يد الإرهاب في مدينة العريش في مايو الماضي. وشارك في المؤتمر، المستشار أحمد الزند وزير العدل، حيث كشف عن ثلاث مبادرات للدولة المصرية على صعيد تعزيز حضور المرأة في سلك القضاء، تتمثل في: تعيين الدفعة الثالثة من القاضيات المصريات، وشمول الحركة القضائية القادمة تعيين قاضيات رئيسات للمحاكم الابتدائية، وكذا تعيين مساعدات لوزير العدل. وقد ثمّن المشاركون في المؤتمر هذه المبادرة المهمة واعتبروها خطوة كبيرة لصالح المرأة ووجهوا الشكر لمعالي وزير العدل المصري. وأكدت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، في كلمتها الافتتاحية، أن المرأة العربية ورغم ما حققته من إنجازات مختلفة، لاسيما في السنوات الأخيرة، على صعيد دخول سلك القضاء، إلا أن حضورها العادل في هذا القطاع لا تزال تكتنفه عدة تحديات تتطلب توافر إرادة سياسية قوية. وفي كلمة المستشارة سمية عبد الصدوق رئيسة مجلس الدولة الجزائري، أوضحت أن الدولة الجزائرية تضمن على مستوى الدستور وكافة التشريعات المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، وأكدت أن المراة الجزائرية وصلت لأعلى مصاف القضاء وتعمل في جميع المجالات القضائية دون استثناء أو تمييز. وأنه من بين 5384 قاضيًا في الجزائر هناك 2274 قاضية بنسبة تفوق 42% فضلًا عن حضور المرأة في كافة مجالات القضاء وعلى أرفع المستويات.