عفيفي: لست طالبا للسلطة.. وأتعرض لحرب شائعات مع اقتراب كل تغيير وزاري
أكد الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أنه لن يكرر ما فعله الدكتور سعيد توفيق الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة في العام الماضي، ويعلن انسحابة واستقالتة خلال اجتماع اختيار الفائزين بجوائز الدولة والمفترض إقامته السبت المقبل بالمجلس.
وقال عفيفي في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، لست بطالب سلطه فأنا أستاذ تاريخ واعٍ تمامًا قدر وقيمة ومعنى الدولة المصرية الضاربة بجذورها في التاريخ وحتى آخر لحظة سأمارس مهام المسؤولية التي ألقيت على كاهلي بطلب من وزير الثقافة السابق والذي حملني مسؤولية واحدة من أهم وأعرق المؤسسات الثقافية المصرية وأمام مطلب العددين الملح تنازلت عن عرض للعمل كرئيس لقسم التاريخ بكلية الآداب بدولة الكويت".
وتابع عفيفي، ردًا على التقارير الصحفية التي اتهمته بالفشل في وضع إستراتيجية للثقافة المصرية، وهو الدور الأساسي الذي من المفترض أن يقوم به المجلس الأعلى للثقافة، وفشلة كذلك في تسويق مطبوعات المجلس: الإستراتيجية التي تقدم بها الدكتور سعيد المصري مستشار الوزير للتخطيط هي في الأصل خطة مقدمة من المجلس الأعلى للثقافة أما فيما يتعلق بتوزيع الكتب والمطبوعات المكدسة في المخازن، فأنا بحكم منصبي رئيس اللجنة العليا للنشر، أعرف تمامًا أن التوزيع ليس مسؤوليتي ولكن مسؤولية صندوق التنمية الثقافية.
واختتم حديثه مؤكدًا أنه منذ تولي منصبة فهو يتعرض لحرب شائعات تستهدفه مع اقتراب كل تغيير وزاري.