جي دي فانس يعلق على خوض كامالا هاريس سباق الانتخابات الأمريكية

كتب: محمد شحاتة

جي دي فانس يعلق على خوض كامالا هاريس سباق الانتخابات الأمريكية

جي دي فانس يعلق على خوض كامالا هاريس سباق الانتخابات الأمريكية

يمثل انسحاب جو بايدن رئيس أمريكا الحالي من سباق الانتخابات الأمريكية، ودخول نائبته كمالا هاريس السباق بدلاً منه، أمر مفاجئ لأعضاء الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، بحسب حديث جي دي فانس المرشح لمنصب نائب ترامب إذ فاز في الانتخابات القادم في نوفمبر في تسجيل صوتي حصلت عليه صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

ضربة مفاجئة

وذكر فانس: «شعرنا جميعاً بأن الأمر يشبه إلى حد ما ضربة مفاجئة»، وتلك التصريحات تتناقض مع الرسائل العامة لحملته لكنها تكشف عن تخبطات في سباق قائم على أساس المواجهة والتحديات بين ترامب وبايدن قبل انسحابه.

وقد قال جيسون ميلر كبير مستشاري ترامب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في المؤتمر الوطني الجمهوري في وقت سابق من هذا الشهر:«لم يتغير شيء بشكل أساسي سواء كان جو بايدن أو هاريس، أو أي ديمقراطي ليبرالي متطرف آخر، فإنهم جميعاً يتشاركون المسؤولية عن الفشل الذي دمر اقتصادنا، وخرب حدودنا».

ومن جهة أخرى أشار فانس إلى أن «هاريس لا تحمل الأعباء الشخصية والسياسية نفسها مثل بايدن، لأنه مهما يمكن أن نقول فهي أصغر سناً بكثير، ومن الواضح أنها لا تواجه التحديات نفسها».

كمالا هاريس

وبدأت هاريس حملتها الانتخابية بوصفها مرشحة عن الحزب الديمقراطي بعد قرار انسحاب بايدن الذي يبلغ من العمر 81 عاماً من خوض الانتخابات الرئاسية، خوفًا من المشكلات التي قد تنتج نتيجة تقدمه في العمر.

ولم يترك ذلك الكثير من الوقت للديمقراطيين لتنسيق حملتهم للانتخابات المقررة في 5 نوفمبر لكن دخولها أثار أيضاً حماسة بين شريحة كبيرة من الناخبين، كما يسلط الضوء على أن ترامب البالغ 78 عاماً، والمعرض أيضاً لارتكاب هفوات صغيرة في خطاباته المتقطعة والمربكة، هو أكبر المرشحين الرئاسيين الأمريكيين سناً على الإطلاق.

حملة إعلانية بمبلغ كبير

وأعلنت هاريس مرشحة انتخابات الرئاسة الأمريكية عن حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار، أمس الثلاثاء، مستغلة النشاط الذي تكتسبه حملتها الناشئة في مواجهة منافسها ترامب.

وهذه هي أول حملة إعلانات مدفوعة ضخمة لهاريس منذ دعمها للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، كما تحتوي الدعاية على إعلاناً مدته دقيقة بعنوان «شجاعة»، وفقًا لوكالة «رويترز».


مواضيع متعلقة