ذروة فصل الصيف.. موجات حارة وأمطار رعدية تسيطر على أجواء شهر أغسطس

كتب: إسراء حامد محمد

ذروة فصل الصيف.. موجات حارة وأمطار رعدية تسيطر على أجواء شهر أغسطس

ذروة فصل الصيف.. موجات حارة وأمطار رعدية تسيطر على أجواء شهر أغسطس

أمطار رعدية خفيفة إلى متوسطة شهدتها بعض المناطق في جنوب الصعيد خلال الفترة الماضية، وذلك رغم ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية، والتي صاحبها أيضا ارتفاع نسب الرطوبة، ما أثار قلق كثيرين من حالة الطقس في شهر أغسطس المقبل، والذي يعد ذروة فصل الصيف، إذ من المتوقع أن نشهد موجات حارة على فترات متقطعة، فضلا عن سقوط أمطار رعدية على بعض المناطق.

حالة الطقس في شهر أغسطس

وقالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في تصريح لـ«الوطن»، أنه من المعروف مناخيا أن شهري يوليو وأغسطس هما ذروة فصل الصيف، وفي الغالب لا تختلف معدلات درجات الحرارة في أغسطس عن يوليو كثيرا، إذ تتراوح درجة الحرارة العظمى به في القاهرة حول 35 درجة مئوية.

وذكرت «غانم»، أنه من المتوقع أن نشهد موجات من ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر أغسطس، مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة، وذلك بسبب استمرار تأثر مصر بمنخفض الهند الموسمي.

هل نشهد موجات حارة في شهر أغسطس؟

ورغم أن شهر أغسطس هو ذروة فصل الصيف، إلا أنه لن يكون هناك ارتفاع في درجات الحرارة كل أيام الشهر، إذ أنها تعود في بعض الأيام منه لتكون في المعدلات الطبيعية لمثل هذا الوقت من كل عام، خاصًة أنه من المتوقع أن نبدأ شهر أغسطس بدرجات حرارة غير مرتفعة بشكل كبير، فضلا عن توافر فرص لظهور شبورة مائية في الساعات الأولى من الصباح على مدار الشهر، بحسب «غانم».

أجواء شتوية في شهر أغسطس

وأشارت «غانم»، أنه من المتوقع أيضًا توافر فرص لسقوط أمطار خلال شهر أغسطس في أقصى جنوب البلاد، وتتمثل تلك المناطق في سلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب الصعيد.

وذكرت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن سقوط الأمطار بدأ خلال الفترة الماضية نتيجة ارتفاع الحزام المداري المسبب لسقوط الأمطار الصيفية على منابع النيل من السودان وأثيوبيا، والذي يؤثر بدوره على مناطق من جنوب البلاد في مصر.

ما المقصود بالحزام المداري؟

وأوضحت  «غانم»، أن الحزام المداري هو فاصل ونقطة تقابل الكتل الهوائية الشمالية مع الكتل الهوائية الجنوبية الرطبة والتي تحدث عند خط الاستواء، ليؤدي ذلك لحدوث حزام من السحب الرعدية الممطرة بغزارة، ليبدأ في التحرك شمالا وجنوبا ويتذبذب مع الحركة الظاهرية للشمس ليؤثر بشكل كبير على منابع النيل، ويبدأ في التحرك في السودان، لنتأثر بسقوط الأمطار خلال شخر أغسطس لتكون بنسب متفاوتة في أيام مختلفة.


مواضيع متعلقة