شعبة الأدوية: وفرنا أدوية الأمراض المزمنة.. والبديل المحلي موجود بسعر أرخص

كتب: منى صلاح

شعبة الأدوية: وفرنا أدوية الأمراض المزمنة.. والبديل المحلي موجود بسعر أرخص

شعبة الأدوية: وفرنا أدوية الأمراض المزمنة.. والبديل المحلي موجود بسعر أرخص

أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، مواصلة الدولة جهودها في توفير الدواء للمواطن المصري، مشيرًا إلى أنَّ الانفراجة بدأت منذ 3 أسابيع بإدخال وضخ كميات كبيرة من أدوية كانت غير متوفرة فيما أن أغلب هذه العلاجات أيضًا كان متوفرًا بالاسم العلمي وليس التجاري.

وقال رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن الدولة وفرت العديد من أدوية الأمراض المزمنة وتم ضخها بكميات كبيرة في السوق المحلي وتحديد حصة لكل صيدلية، وأبرز هذه الأدوية: أدوية «السكر» و«الضغط» و«الغدة»، وأن أي شخص إذا لم يجد الدواء في الصيدلية عليه الإبلاغ للجهات المعنية للتأكد من عدم وجود هذا الدواء بالفعل بسبب نفاده وليس لأسباب أخرى مثل «الاحتكار» وخلافه.

ضخ أدوية الإسهال والضغط والمضادات الحيوية 

وتابع «عوف»، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنَّنا في الأسبوع الثالث للإنفراجة، ومؤخرًا تم ضخ أدوية الإسهال والضغط والمضادات الحيوية بكميات كبيرة، مؤكدًا أن الشعبة تتابع عن كثب توفير الدواء بالسوق المحلي من خلال هيئة الدواء، «أي حد يروح الصيدلية وميلقاش الدوا.. يبلغ وهانشوف، وكل صيدلية لها حصة»، مشيرًا إلى ضرورة نشر الوعي والثقافة الطبية والدوائية لدى المواطنين، قائلًا: «الناس مفروض تشوف وتتفهم أسباب نقص بعض الأدوية خلال الفترة الماضية، فأغلب ما قيل من نقص أدوية بعينها لم يكن حقيقي ولكن بعض الأسماء التجارية هي التي كانت ناقصة فيما كان البديل المصري محلي الصنع موجود ومتوفر بكميات كبيرة وأرخص من حيث السعر».

إنتاج الدواء في مصر وبكميات تكفي لـ 6 أشهر

وأكد أن هيئة الدواء ووزارة الصحة تشرفان على مصانع الأدوية ويتم التأكد من وجود مواد خام وفعالة ضرورية لإنتاج الدواء في مصر وبكميات تكفي لـ 6 أشهر على الأقل، كأحد الإجراءات الوقائية والاحترازية ولمنع نقص أي نوع من الدواء، كما يتم كتابة الاسم العلمي وليس التجاري للدواء بالمستشفيات الحكومية لمنع خلق أزمات وهمية وغير حقيقية، وهي طريقة تتبعها الكثير من دول العالم.

وأوضح: «هناك 17 ألف دواء بالسوق المحلي، منهم ألفين نوع هم الأشهر وإن لم يكونوا الأفضل من حيث الجودة ولكن لأنهم الأقوى دعائيًا يرتفع الطلب عليهم، ودواء الغدة عندما نقص النوع الأشهر لجأ الناس للبديل المحلي والذي كان أفضل علاجيا وأرخص والنتيجة أنه بدأ يتم صرف المحلي بدلًا من المستورد.. الناس مبقتش تسأل ع الأجنبي لما جربت المصري».


مواضيع متعلقة