بعد إضافتها لأول مرة للألعاب الأولمبية.. ماذا تعرف عن رياضة الرقص المكسور؟

كتب: شيماء مختار

بعد إضافتها لأول مرة للألعاب الأولمبية.. ماذا تعرف عن رياضة الرقص المكسور؟

بعد إضافتها لأول مرة للألعاب الأولمبية.. ماذا تعرف عن رياضة الرقص المكسور؟

توجد العديد من الألعاب الرياضية المشاركة في أولمبياد باريس 2024، إلا أن هذه المرة أضيفت إليها رياضة جديدة وهي «الرقص المكسور»، وهو ما أثار إعجاب محبي هذا النوع من الرقص، خاصة أنه يفيد الجسم بشكل كبير كأحد أنواع الرياضة المهمة.

رياضة الرقص المكسور

«الرقص المكسور» يستحق أن يكون ضمن الألعاب الأولمبية في باريس 2024، خاصة أنه أحد أنواع الرياضة المهمة، التي تفيد الجسد بشكل كبير، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يتطلب قدرًا هائلاً من القوة لممارسته، وفق ما أوضحه جاري بورنيت، المحاضر في جامعة لوفبورو والمعروف أيضًا باسم «أستاذ الرقص المكسور».

ووفق حديث بورنيت لصحيفة «ديلي ميل»، رياضة الرقص المكسور، نشأت في بداية ثمانينيات القرن الـ20 في شوارع نيويورك، إذ يتضمن حركات الجسم ووقفات اليدين وحركات الأقدام السريعة، وجميعها حركات ارتجالية، «تعتبر هذه الرياضة مثيرة بشكل خاص مقارنة بالرياضات الأكثر وضوحًا في الألعاب الأولمبية.. وممارستها صعبة لكنها مفيدة للغاية» وفق «بورنيت».

إضافة الرقص المكسور إلى الألعاب الأولمبية

رياضة الرقص المكسور تشبه الجمباز في معظم حركاته، والفرق بينهما أن حركات «المكسور» ارتجالية للغاية، وليس لها قواعد معينة، ووصف البروفيسور بورنيت «المكسور» بأنه شامل للغاية لأنه لا يتطلب معدات باهظة الثمن، «الرقص المكسور يتمتع بالجانب التنافسي الذي كان موجودًا دائمًا منذ إنشائه، لذا فهو يشكل إضافة رائعة للألعاب الأولمبية».


مواضيع متعلقة