4 ظواهر بيئية تثير الرعب وتنشر الأمراض في العالم.. منها درجات الحرارة المرتفعة

كتب: محمد شحاتة

4 ظواهر بيئية تثير الرعب وتنشر الأمراض في العالم.. منها درجات الحرارة المرتفعة

4 ظواهر بيئية تثير الرعب وتنشر الأمراض في العالم.. منها درجات الحرارة المرتفعة

التغيرات المناخية لا تؤثر فقط علي ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها، بل تؤثر بشكل كبير أيضا على صحة الإنسان، وتسبب أضرارا كثيرة على الجانب الصحي، وبات خبراء الأرصاد والعلماء يحذرون من تفاقم تلك الظواهر والتأثير السلبي على كوكب الأرض، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وفي التقرير التالي، ترصد «الوطن» أبرز المخاطر الصحية التى يتعرضها لها الإنسان، بسبب التغيرات المناخية، وتأتي كالتالي:

درجات الحرارة العالية

الإرتفاع في درجات الحرارة يمثل أحد أخطر الظواهر التي تسبب عواقب وخيمة، وهو مؤشر يسبب الوفاة، فقد كسرت درجات الحرارة هذا العام الأرقام القياسية في كل أرجاء العالم، فالحرارة المرتفعة تؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم، ويسبب ذلك تدفق الدم بشكل أقل إلى باقي أعضاء الجسم، ما يجعل الكلى تعمل بشكل أكبر، ويؤدي ذلك إلى ضغط شديد على القلب، ما يسبب إلى ضربة شمس وتوقف معظم أعضاء الجسد عن العمل.

الهواء الملوث

والعامل الآخر هو الهواء الملوث، فقد أكدت منظمة الصحة العالمية، أن هناك أكثر من 4 ملايين حالة وفاة كل عام حول العالم، بسبب استنشاق الهواء الملوث والمحمل بالأتربة والدخان، وتلوث الهواء يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة منها السرطان.

الفيضانات

وتؤدي الأمطار الغزيرة التي تجتاح العديد من الدول، إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية، ما يمهد الطريق أمام الأمراض، أن تنتقل بصورة أوسع عبر المياة الملوثة مع زيادة انتشار الحشرات، مثل الكوليرا والدوسنتاريا والتهاب الكبد الوبائي وحمى التيفود، وتنتقل تلك الأمراض عندما يتناول الإنسان أو يشرب شيئا ملوثا، ويحدث ذلك غالبا بسبب الأزمات المناخية التي تسبب أضرارا بالبنية التحتية، وبالتالي سوء الصرف الصحي.

وشهد العالم واحدة من أشد العواصف البيئية وأطولها، في المدة التي أدت إلى نزوح ملايين البشر وترك منازلهم، فقد استمر الإعصار «فريدي» لمدة 8 أسابيع، واجتاح موزمبيق ومدغشقر وزيمبابوي، وأدى ذلك إلى انتشار مرض الكوليرا، وإصابة ما لا يقل عن 59 ألف شخص، ووفاة الآلاف.

الأمن الغذائي

ويعد الأمن الغذائي من العوامل المؤثرة بشكل كبير علي العالم، فتشير الأدلة والتقارير إلى أن مستودعات حفظ الغذاء والحبوب في دول البحر الكريبي والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، لا يتوفر بها مخزون لشهر واحد على الأقل.

ويحدث ذلك نتيجة للفيضانات والكوارث المناخية المتكررة، التي تسبب الجفاف في التربة، ما يؤدي إلى صعوية زراعة المحاصيل، مثل الفاكهة والحبوب والخضراوات، التي يريدها الإنسان من أجل البقاء على قيد الحياة، لذلك يلجأوا إلى استيراد ما لا يقل عن 70% من احتياجتهم، لكن تلك المحاصيل تكون شديدة المعالجة وأكثر ملوحة وغير صحية، فتسبب العديد من الأمراض مثل السرطان والسكر وأمراض القلب، ما يؤدي للوفاة.


مواضيع متعلقة