استمرت أكثر من 80 عاما.. قصة أطول صداقة في التاريخ «بالورقة والقلم»

استمرت أكثر من 80 عاما.. قصة أطول صداقة في التاريخ «بالورقة والقلم»
- اليوم العالمي للصداقة
- أطول صداقة في التاريخ
- الحرب العالمية الثانية
- موسوعة جينيس
- اليوم العالمي للصداقة
- أطول صداقة في التاريخ
- الحرب العالمية الثانية
- موسوعة جينيس
تشكل الصداقة أحد روابط الإخاء والتضامن الإنساني حول العالم، كما أنها تقضي بدورها على انتشار العنف والأفكار السلبية بين الشعوب، لذا يجري الاحتفال بالصداقة في يوم 30 يوليو من كل عام، الذي أصبح يومًا عالميًا للصداقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أطول صداقة سجلتها موسوعة جينيس
وتزامنًا مع كون الصداقة أحد الروابط الإنسانية الأساسية التي تجمع الناس ببعضها ويتم الاحتفال بها في مثل هذا اليوم، فقد كشفت موسوعة جينيس للأرقام القياسية عبر موقعها الرسمي، أطول علاقة صداقة جرى تسجيلها في التاريخ حتى اليوم، وهي التي جمعت بين سيدتين تدعيان روث ماجي وبريل ريتشموند.
على الرغم من أنهما تعيشان على بعد أكثر من 4800 كيلومتر، فإحداهما تعيش في كندا والأخرى بالمملكة المتحدة، إلا أنّ صداقتهما القوية استمرت لأكثر من 80 عامًا.
كيف بدأت صداقة روث وبريل؟
نشأت علاقة روث وبريل الوثيقة من خلال كتابة الرسائل لبعضهما البعض، لقد كتبت كل منهما عن زواجهما ووظائفهما، وإنجابهما لأبنائهما والأحفاد، كما حافظتا على معنويات بعضهما البعض مرتفعة خلال الحرب العالمية الثانية، وتشاركتا مع بعضهما كل تقلبات حياتهما.
يبلغ عمر السيدتين الآن 96 عامًا، إذ باتا يحملان الرقم القياسي لأطول صداقة عبر القلم، وأُطلق عليهما لقب «أصدقاء القلم» إشارة لتبادلهما الرسائل طيلة حياتهما، بمدة وصلت 83 عامًا و172 يومًا من المراسلات، فـ روث كانت تحكي لصديقتها دائمًا عن زوجها وحياتها العائلية وبالمثل بريل.
في عام 2018 حصل الثنائي على هذا الرقم القياسي لأول مرة بعد مرور 78 عامًا و160 يومًا من الكتابة لبعضهما البعض، لكن خلال السنوات الأخيرة ونظرًا لتقدمهما في العمر قلت الرسائل المدونة فيما بينهما بسبب تدهور البصر.
بدأت علاقة الصداقة بين روث وبريل في عام 1939، عندما بدأ أحد معلمي الأولى تدريبهما على مشروع مراسلة لأطفال في نفس أعمارهما يعيشون بالمملكة المتحدة أي على الجانب الآخر من العالم.
وفي تصريحات سابقة، قالت روث: «كنت في العاشرة أو الحادية عشرة من عمري في ذلك الوقت ولم نفكر كثيرًا فيما كان يحدث، كنا نستمتع فقط بالكتابة لبعضنا البعض، ولم يكن لدي أي فكرة أنني سأظل أكتب لها في سن 95 عامًا».
وبمرور السنوات تطورت تلك العلاقة بين الفتاتين اللاتي كبرن معًا وتزوجا في نفس العمر تقريبًا، ومن ثم بدأتا مراحل مختلفة في حياتهما، إلى أنّ حققتا هذا الرقم القياسي.