دحلان على رأس الخيارات الفلسطينية في اليوم التالي لانتهاء حرب غزة.. ما السيناريوهات؟

دحلان على رأس الخيارات الفلسطينية في اليوم التالي لانتهاء حرب غزة.. ما السيناريوهات؟
أفادت قناة الغد، في نبأ عاجل لها، بأنّ وول ستريت جورنال تضع القيادي الفلسطيني محمد دحلان على رأس مراهنات «اليوم التالي» للحرب في غزة.
القيادي الفلسطيني محمد دحلان على رأس مراهنات «اليوم التالي» للحرب في غزة.. إليكم التفاصيل#قناة_الغد #فلسطين #غزة pic.twitter.com/IbkM6ggfAP
— قناة الغد (@AlGhadTV) July 28, 2024
وأفاد تقرير تلفزيوني أذاعته قناة الغد: «محمد دحلان القيادي الفلسطيني اسم يصلح لمضاربات البحث عن إثارة، معلقون إسرائيليون وصفوه بالإرهابي، وهو نفس الوصف الذي يمنحوه عادة لكل مقاوم ضد الاحتلال».
وتابع التقرير: «الكاتب والمحلل الإسرائيلي يوني بن مناحيم قال إنّ دحلان رجل خطير وهو صديق ليحيى السنوار ومحمد الضيف، وعلى اتصال منتظم مع زعيم حماس إسماعيل هنية».
وأضاف: «رئيس الشاباك الإسرائيلي السابق أفي ديختر قال إنّ لدحلان وجوه عدة، فهو شريك في عمليات السلام لكنه لم يمنع الإرهاب، في حين قال قائد المنطق الجنوبية دورون ألموغ إنّ دحلان شخص براغماتي يتحدث معنا عن أهداف مشتركة بينما تم في مقره إنتاج صواريخ القسام الأولى».
وواصل التقرير: «آخرون قالوا إنّه أمل اليسار في إسرائيل وبشر اليهود بأنّ الزعماء الغربيين لا يريدون عودة اليهود إلى أوروبا، فيما أعاد بعضهم نشر تصريحات سابقة حول موقفه عن الضفة الغربية والقدس».
واستطرد: «صحيفة وول ستريت جورنال وضعت دحلان على رأس مراهنات حول شكل وطبيعة اليوم التالي للحرب على غزة، تلك المراهنات تفيد في ملء الفراغات التي عجز المراهنون ومنهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن سدها على أرض الواقع حول طبيعة ذلك اليوم التالي».
وأضاف: «والواقع يقول إنّ أحدا لم يملي على غزة ولا الضفة الغربية ما لا يتوافق عليه الفلسطينيون أنفسهم، دحلان في حدود ما يقوله الواقع أعاد التأكيد على أنّه وزملاءه الآخرين ينشغلون بتقديم الإغاثة لأهل غزة استنادا إلى دعم كريم ومتواصل من الأشقاء في الإمارات، وأنّ وقف الحرب هو الأولوية القصوى، كما أنّه لن يدعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديمقراطية شفافة وخطة دولية تفضي إلى تجسيد نضالات شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وواصل التقرير: «دحلان عاد ليؤكد أنّه رفض مرارا أداء أي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي ولكن المضاربين باسمه لن يتوقفوا عن التلويح بذلك مجددا».