مشهد خيالي لا ينساه العالم.. أولمبياد باريس تعيد للأذهان حفل افتتاح دورة 1992

كتب: منة الصياد

مشهد خيالي لا ينساه العالم.. أولمبياد باريس تعيد للأذهان حفل افتتاح دورة 1992

مشهد خيالي لا ينساه العالم.. أولمبياد باريس تعيد للأذهان حفل افتتاح دورة 1992

مع اتجاه أنظار العالم نحو أولمبياد باريس 2024 وافتتاحها الكبير الذي ضم مجموعة من العروض المميزة، أُعيدت الأذهان لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992؛ بسبب عرض مذهل كان بطله أنطونيو ريبولو، لاعب السهام البارالمبي الإسباني، الذي نجح بمهاراته في إشعال الشعلة الأولمبية أمام العالم في مشهد لا يُنسى.

أنطونيو ريبولو وشعلة أولمبياد 1992 

«لقد كانت مخاطرة كاملة، وقد نجحت بشكل كبير»، بتلك الكلمات وصف ريد ميلر، أحد المصورين الذين وثقوا لحظة إشعال شعلة الأولمبياد في برشلونة 1992، والتقاط أفضل صور للحظة إطلاق الإسباني أنطونيو ريبولو سهمه الذي أصاب الهدف أمام أنظار العالم، ونجح في مهمته الاستثنائية.

لحظة إشعال الشعلة الأولمبية 

خلال الفيديو الشهير المتداول مؤخرًا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر لاعب القوس الإسباني أنطونيو ريبولو وهو يطلق سهمه تجاه الموقد الضخم الذي يحوي بداخله الشعلة الأولمبية، ومن ثم ينجح في تصويبها تجاه الهدف وإشعالها في مشهد خيالي.

وفي ذلك الوقت تم تصميم السهم الذي استخدمه أنطونيو ريبولو لإيقاد المرجل في حفل افتتاح الأولمبياد قبل 32 عامًا، بشكل خاص لدعم اللهب والمساعدة على الإشعال وكذلك منع الرامي من الاحتراق، السهم كان مصنوعًا من أحد سبائك الألمونيوم الخاصة، حيث بلغ وزنه حوالي 100 جرام وكان طوله يزيد قليلاً عن متر، وفق الموقع الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية «olympics».

فيما شكل الموقد المصنوع من الألمنيوم في الملعب الأولمبي، مستوحى من فسيفساء أنتوني غاودي، أحد أشهر المهندسين المعماريين في إسبانيا، وحينها وُضع المرجل على قاعدة من الألمنيوم تشبه دفة قارب متوسطي ومثبت على الجدار الخارجي للملعب، حيث بلغ ارتفاع الشعلة 3 أمتار التي ظلت موقدة طوال مدة الدورة الأولمبية.


مواضيع متعلقة