أحمد العناني يكتب.. ترامب وهاريس فرصة متكافئة من سيحكم؟

كتب: أحمد العناني

أحمد العناني يكتب.. ترامب وهاريس فرصة متكافئة من سيحكم؟

أحمد العناني يكتب.. ترامب وهاريس فرصة متكافئة من سيحكم؟

أحمد العناني يكتب.. ترامب وهاريس فرصة متكافئة من سيحكم؟

يأتي فرص ترشح نائبة الرئيس الحالي كمالا هاريس، للانتخابات الأمريكية بعد دعم الديمقراطيين لها سانحة وقوية كونها لديها فرصة قوية بعد توحيد الحزب الديمقراطي الذي كان منقسما في السابق على نفسة بسبب نية وإصرار ترشح جو بايدن.

وفي وقت ترتفع فيه أسهم الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب لا سيما بعد حادث الاغتيال الأخير في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

الحظوظ متكافئة والفرص متساوية واستطلاعات الرأي تقول إن النسب قريبة جدًا، وإن كان ترامب يحظى بفارق ضئيل يتجاوز النقطة حسب آخر استطلاع للرأي، إلا أن الانتخابات الأمريكية لها طبيعة خاصة الانتخابات فلا مكان للحكم مسبقًا دون النظر إلى قوة أداء المرشحين في المناظرات وإلى برنامج كلا منهما، وأيضًا إلى طبيعة سياستهم الخارجية ومدي تأثيرها على الداخل الأمريكي.

هناك مواضيع وقضايا تهم الناخب الأمريكي وهي فرص يحاول كلا المرشحان تطويعها وتعظيمها من خلال ترجمتها لوعود انتخابية من شأنها أن تلعب دور حاسما فى المنافسة الانتخابية، علاوة على الولايات المتأرجحة والتى دائما ما تكون حاسمة فى مستقبل أمريكا السياسي.

وربما لكل مرشح سياسة فى استقطاب تلك الولايات، فترامب يعمل على هدم مشاعر الأمريكيين القوميين فى تلك الولايات، بينما يغازل الناخبين من الطبقة العاملة بعد اتهام هاريس بأنه لا يهمه سوى طبقة رجال الأعمال وأعفاهم من الضرائب إضافة إلى ملفات الهجرة والإجهاض الذي يحاول دائما ترامب إظهار نفسة بحامي القومية الأمريكية وان أمريكا للأمريكيين وليس للقادمين من أمريكا اللاتينية أو غيرها.

وتحاول كمالا هاريس استغلال إخفاقات الرئيس السابق في الملفات الداخلية والعمل على توسيع قاعدتها الانتخابية وتوحيد الحزب الديمقراطي، بجانب التخلص من الإرث الذي خلفوا لها جو بايدن في الملفات الداخلية فهي تحاول أن تقدم جهود بناءة في ملفات داخلية يعتبرها المواطن الأمريكي ركائز لنجاح أي مرشح.

لذلك أريد أن تقدم نفسها على أنها ضد زيادة الإنفاق الحكومي التى تتسبب في التضخم واعفاء لقروض الطلاب، والعمل نحو ائتمان ضريبي يحد من الإيجارات الباهظة والمدفوعات للمرافق في بعض الولايات، بالإضافة إلى سياستها تجاه ملفات الهجرة، فهي تريد كسب تعاطف الأمريكان من أصول أفريقية وعربية.

الحكم على الانتخابات الأمريكية الآن صعب في ظل ارتفاع أسهم هاريس عن بايدن وفي ظل عدم انعقاد مناظرة مباشرة تتيح للجمهور الأمريكي الحكم، والذي يعتمد بشكل كبير على دعم مرشح عن آخر بطبيعة أدائه وبرنامجه.

وتبقى الحظوظ متساوية والفرص متكافئة لترامب وهاريس حتى نشاهد أول مناظرة رسمية بعد تسمية الحزب الديمقراطي مرشحته هاريس.


مواضيع متعلقة