تطبيق "حد الحرابة" على مسجل خطر فى "المحلة"

كتب: أحمد فتحى ورفيق ناصف

تطبيق "حد الحرابة" على مسجل خطر فى "المحلة"

تطبيق "حد الحرابة" على مسجل خطر فى "المحلة"

وسط غياب تام لدولة القانون ورجال الشرطة، شهدت قرية السجاعية، التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، واقعة مؤسفة إثر تعدى بعض الأهالى من عائلة الجعفرى على عاطل مسجل خطر وسحله وإصابته فى مناطق متفرقة من جسده، وذلك لاتهامهم إياه بممارسة الرذيلة مع ربة منزل من عائلتهم. اللواء عبدالحميد عبدالعظيم، مدير أمن الغربية، تلقى إخطاراً من العميد على صديق، مأمور مركز المحلة، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بقيام عدد من أفراد عائلة الجعفرى بالتعدى على مسجل شقى خطر تم ضبطه داخل منزل أحد أفراد العائلة أثناء مضاجعته إحدى سيدات العائلة، ونقله إلى طوارئ مستشفى المحلة العام وهو مصاب فى أماكن متفرقة من جسده ورأسه ووجهه وعضوه الذكرى وعموده الفقرى. وأفاد شهود عيان من أهالى القرية بأن المواطن المعتدى عليه يدعى أحمد بيومى خليف، مطلوب ضبطه فى عدة قضايا جنائية، لافتين إلى قيام أفراد من عائلة الجعفرى بالدخول إلى منزل يخص العائلة ليجدوا سيدة تنتسب لهم فى أحضان هذا المسجل خطر. وأضاف الشهود أن أبناء السيدة هم من استخدموا الأسلحة البيضاء والعصى فى تعديهم بالضرب على المسجل خطر ووثقوه بالحبال انتقاماً لشرفهم، كما حاولوا ذبحه لولا دخوله فى غيبوبة، وتدخل كبار ومشايخ القرية لاحتواء الموقف. مئات من أهالى قرية السجاعية نددوا بتمكن الأهالى من تطبيق «حد الحرابة» ضد المتهم وتخاذل رجال الشرطة، خاصة رئيس فرع البحث الجنائى بسمنود والمحلة ومعاونيه من ضباط إدارة البحث الجنائى، فى إلقاء القبض على المتهم كونه «بلطجياً» يمارس فرض الإتاوات على أهالى القرية، وذا سمعة وسلوك سيئين ومتهماً بممارسة الرذيلة مع سيدات بقرى المحلة، حسب قولهم. ويمكث «خليف»، بحسب الأهالى، داخل غرفة بمستشفى المحلة العام، وسط غياب وتخاذل الأجهزة الأمنية، وعدم إلقاء القبض عليه، وهو ما أصاب أهالى القرية بعدم الطمأنينة إزاء أداء رجال الأمن.