تعرف على مناورة "جسر الصداقة" بين مصر وروسيا

كتب: محمد متولي

تعرف على مناورة "جسر الصداقة" بين مصر وروسيا

تعرف على مناورة "جسر الصداقة" بين مصر وروسيا

بعد الزيارة الناجحة التي قام بها وزير الدفاع صدقي صبحي إلى روسيا في 5 مارس 2015 ولقائه بنظيره الروسي سيرجي شويجو، اتفق الجانبان على تقديم مساعدات من موسكو إلى مصر وذلك لمساعدة الجيش المصري على أن يكون مسلحًا ومجهزًا بدرجة عالية من الفاعلية والمناورات سواء السلمية أو الحربية. وتناول "صبحي" مع نظيره الروسي الأمن القومي العالمي إمكانية دخول مصر وروسيا لمناورات عدة لتطوير مهارات وجاهزية الجيش المصري، حتى أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، انطلاق المناورات العسكرية "جسر الصداقة 2015" والمقامة بين مصر وروسيا، بالبحر المتوسط. وتعتمد المناورة المقامة بين البلدين في البحر المتوسط على سفن بحرية تابعتين للبحرية الروسية والمصرية، بجانب عمليات من الدعم الجوي لحماية الممرات البحرية من التهديدات التي تحيق بها، كما ستعمل السفن أيضًا على تنظيم كل أنواع الحماية والدفاع بالبحر والتدريب على إطلاق النار. غلبت سمة التطوير والتعاون العسكري بين مصر وروسيا، وذلك بعدما أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن هدف تلك المناورات هو تطوير التعاون العسكري بين البلدين لتحقيق مصالح الأمن والاستقرار في البحر المتوسط. تحركات البحرية الروسية يتولى الإعلان عنها النقيب أول فيتشيسلاف تروخاتشوف، مدير تأمين المعلومات في أسطول البحر الأسود الروسي، حيث أعلن اليوم دخول عدد من سفن أسطول البحر الأسود من التشكيلة دائمة الوجود بالبحر المتوسط لميناء الإسكندرية. ودفعت البحرية الروسية، في مناورتها مع مصر، بالطراد الصاروخي "موسكو" والذي تعتمد مهمته الأساسية على مهاجمة حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبرى، حيث لقب بـ"قاتل حاملات الطائرات"، حيث تبلغ سرعته 2.5 ماك - 3000 كم بالساعة - ورأس حربي يبلغ وزنه 950 كجم. كما مدت البحرية الروسية القوات المصرية بسفينة الإنزال الصاروخية ذات الوسادة الهوائية "ساموم"، والتي تعتبر الأسرع على مستوى العالم وهي مزودة بوسائد هوائية تمكنها من الارتفاع فوق سطح الماء، كما أنها مزودة بأنظمة صاروخية مضادة للسفن والغواصات وصواريخ طوربيد، ونظام دفاع جوي صاروخي مضاد للطائرات والصواريخ المجنحة من طراز كروز وتوماهوك وسواهما، بجانب الناقلة "إيفان بوبنوف"، والقاطرة "إم ب-31".