قبل حفلهم في العلمين.. كيف كانت البدايات الفنية لنجوم «كاسيت 90»؟

كتب: أمنية سعيد

قبل حفلهم في العلمين.. كيف كانت البدايات الفنية لنجوم «كاسيت 90»؟

قبل حفلهم في العلمين.. كيف كانت البدايات الفنية لنجوم «كاسيت 90»؟

حالة من النوستالجيا يعيشها جيل التسعينيات، منذ إعلان مهرجان العلمين 2024، إقامة حفل «كاسيت 90» في أغسطس المقبل، ويضم عددًا من نجوم الغناء الذين تركوا في هذا الجيل علامة لم يستطع الزمن ولا حتى الإصدارات الجديدة لأغانيهم وألبوماتهم محوها من ذاكرتهم.

حفل «كاسيت 90» الذي يُقام بمنطقة «يو أرينا» ضمن مهرجان العلمين الجديدة وبالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه برئاسة المستشار تركي آل الشيخ و«موسم الرياض»، يضم كل من الفنان حميد الشاعري، إيهاب توفيق، محمد فؤاد، خالد عجاج، والفنان هشام عباس الذين تربّعوا على عرش الغناء خلال التسعينيات، وقبل انطلاق الحفل بساعات، نستعرض البدايات الفنية لكل منهم لاستعادة ذكريات جيل «شرائط الكاسيت».

الفنان حميد الشاعري

الفنان حميد الشاعري بدأ رحلته الفنية بالتوزيع قبل أنّ يتجه إلى الغناء، فبحسب تصريحات تليفزيونية على قناة cbc مع الإعلامية منى الشاذلي، فقد احترف حميد الشاعري الفن عام 1981 بمصر من خلال التوزيع الموسيقي لفرقة المزداوي، وفي الوقت ذاته تعاون مع الفنان فارس والفنانة حنان وعبدالخالق وعلي حميدة، ثم قرر تكوين فرقة بمفرده وكان أول ألبوم يقدمه كمغني عام 1983، ثم قدّم بعدها أغنية «لولاكي» للفنان علي حميدة عام 1988.

الفنان إيهاب توفيق 

أما الفنان إيهاب توفيق، ظهرت موهبة مبكرًا بحفظ أغاني أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، وقرر الالتحاق بكلية التربية الموسيقية، ومنها التقى بالموسيقار محمد عبدالوهاب على خلفية فوزه بمسابقة اختيار الأصوات بمجلة أكتوبر عندما كان يدرس في السنة الثالثة بالكلية، وبحسب تصريحات تليفزيونية لإيهاب توفيق على فضائية DMC، فقد كان موسيقار الأجيال سببًا في تغيير اسمه من إيهاب أحمد توفيق إلى إيهاب توفيق: «لما غنيت قدامه (من غير ليه) انبسط جدًا من طريقة الغناء والأداء والجرأة، وبعدها سألني على اسمي فجاوبته فقال لي اسمك الفني هيكون إيهاب توفيق.. الولد ده هيكون له مستقبل فني كبير».

الفنان محمد فؤاد

ولعبت الصدفة دورًا كبيرًا في دخول محمد فؤاد إلى عالم الفن، وذلك عندما كان حاضرًا في إحدى حفلات فرقة «فور إم»، وعندما التقى محمد فؤاد وشقيقه بالفنان عزت أبو عوف، بادر شقيق محمد فؤاد بالترويج لصوت شقيقه العذب لـ عزت أبو عوف، قائلًا: «محمد صوته حلو أوي يا دكتور يا ريت تسمعه وتخليه يغني معكم»، ليشهد عام 1982 البداية الحقيقية لمحمد فؤاد عندما انضم إلى فرقة الـ«فور إم»، وغنى معها «سلطان زماني» و«متغربين»، وذلك قبل أن ينفصل عنها عام 1983 ويقدم أول ألبوماته المنفصلة.

الفنان خالد عجاج

بعض الصعوبات واجهت خالد عجاج في بداياته الفنية خاصة عندما التقى المخرج حسين كمال، فبحسب تصريحات تليفزيونية للفنان خالد عجاج على برنامج سهرانين عبر فضائية ON، ظنّ أنّ حسين كمال قد يعوق مشواره الفني عندما قال له: «ماينفعش مطرب يبقى اسمه عجاج وبشنب وتخين، اختار حاجتين تتخلص منهم»، وهو ما دفع «عجاج» في اليوم ذاته إلى حلق شاربه.

وكانت بداية خالد عجاج الفنية من خلال الغناء الشعبي عندما قدم أغنية «شكى..حكى..بكى»، وأتبعها بألبومه الشعبي «من فضل حضرتك» عام 1993، مع الفنان حميد الشاعري، يقول خالد عجاج: «أغنية شكى لما عملتها ماكنتش فاهمها، وعملتها وأنا متضرر وتعبان نفسيًا لكن كسرت الدنيا».

الفنان هشام عباس 

ودرس هشام عباس هندسة الميكانيكا في الجامعة الأميركية، إلا أنّه قرر أنّ يتجه إلى الفن بدلًا من الهندسة، فكانت بدايته في هندسة الصوت، فضلًا عن الغناء في عدد من الحفلات التي أقيمت على مسرح الجامعة، حتى قرر تكوين فرقة Pats Band التي أحيت عددًا من الأغاني المصرية القديمة والفلكلورية، مثل أغنية «حلاوة شمسنا»، و«الولا ده»، و«على رمش عيونها».

أما البداية الحقيقية لهشام عباس، بحسب تصريحات تليفزيونية عبر فضائية DMC، كانت عندما التقى بالفنان حميد الشاعري واتفقا حينها على التعاون في تقديم عدد من الأغاني التي شكّلت شعبيتهم عند الجمهور، وكانت إحدى الأغاني هي «جلجلي» التي جرى إطلاقها ضمن الألبوم السادس لحميد الشاعري عام 1989، وأغنية «الله يسلم حالك» التي كانت ضمن أول ألبوم يصدره هشام عباس تحت اسم «سهاري» عام 1991.


مواضيع متعلقة