أحمد تركي في ذكرى ثورة 23 يوليو: الإخوان حاولت تذويب الهوية الوطنية بطرق خبيثة

أحمد تركي في ذكرى ثورة 23 يوليو: الإخوان حاولت تذويب الهوية الوطنية بطرق خبيثة
قال الشيخ أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف، إن جماعة الإخوان الإرهابية التي أسستها الماسونية واستغلها الاستعمار سعت لتسميم العقل الجمعي في مصر وتحقيق أهدافها الثقافية والفكرية، قائل إن الجماعة حاولت تذويب الهوية الوطنية والدينية بطرق خبيثة، مشيراً إلى رغبة الماسوني حسن البنا في عام 1949 في ردم قناة السويس، وفقاً لما سجله اللواء عبد المنعم سعيد في شهادته.
الجماعة شنت حملة واسعة النطاق لتشويه الدولة
وأضاف «تركي»، في بيان له خلال ذكرى الاحتفال بثورة 23 يوليو لافتا إلى أن الجماعة شنت حملة واسعة النطاق لتشويه الدولة، بينما الحقيقة هي أن الجماعة نفسها هي التي ارتكبت الجرائم، بما في ذلك اغتيال القاضي الخازندار، ورئيس الوزراء أحمد ماهر، والنقراشي باشا، وتحالفها مع الاستعمار لتمويل أعمالها.
وأشار تركي إلى أن الجماعة حوّلت الوهابية من منهج محدود إلى نظام عالمي حركي لتفتيت العالم العربي والإسلامي، ونشرت الفكر الإرهابي، كما ارتضت بأن تكون مصر محمية بريطانية أو ولاية عثمانية، مؤكداً أن ثورة 30 يونيو جاءت لمواجهة هذا التنظيم الماسوني والتنظيمات الإرهابية.
وتابع الشيخ أحمد تركي بتقديم حقائق تثبت دور الدولة المصرية في نشر الإسلام الصحيح، منها:
1. تأسيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عام 1960 لتصحيح صورة الإسلام في العالم.
2. تأسيس إذاعة القرآن الكريم عام
1964.3. تسجيل المصحف المرتل بأصوات أفضل القراء بجهود المرحوم توفيق عويضة وبموافقة جمال عبد الناصر.
4. إنشاء مكتبة إسلامية مستنيرة خلال الستينيات والسبعينيات.
5. تراجع دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لصالح الأفكار المتطرفة في السبعينيات.
وختم الشيخ أحمد تركي قائلاً: «لا تقبلوا المزايدة على بلادكم، واقرأوا التاريخ جيداً، لأن قراءة التاريخ جزء من الاستعداد للمستقبل، كل عام ومصر عظيمة بتاريخها وشعبها العظيم وقوتها الشاملة».