6 أخطاء أدت إلى إعلان انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي.. بينها مناظرة ترامب

كتب: محمد عبدالعزيز

6 أخطاء أدت إلى إعلان انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي.. بينها مناظرة ترامب

6 أخطاء أدت إلى إعلان انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي.. بينها مناظرة ترامب

بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي أمس الأحد، بعد محاولات عديدة من الحزب الديمقراطي لإقناعه بالانسحاب، كشفت صحيفة «تيليجراف» البريطانية، عن 6 أخطاء أدت إلى هذه الخطوة، وعدم استكمال الطريق نحو ولاية جديدة بالبيت الأبيض.

وفشل جو بايدن في المناظرة التاريخية أمام منافسه دونالد ترامب، وأيضًا كثرة الحديث حول قدراته الصحية على الاستمرار في قيادة البيت الأبيض لـ4 سنوات أخرى، وعلى مدى سنوات ولايته، ارتكب الرئيس الأمريكي سلسلة من الهفوات والعثرات المُحرجة علنًا، والتي اعتبرها البيت الأبيض مجرد زلات، لكنها كانت أبرز أسباب انسحابه.

6 أخطاء أدت إلى انسحاب «بايدن»

وفيما يلي قائمة بأخطاء أدت إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من الانتخابات الأمريكية:

جو بايدن نائمًا في قمة المناخ COP-26

شارك جو بايدن لأول مرة في قمة المناخ COP-26 رئيسا للولايات المتحدة، وشوهد وهو يغلق عينيه لمدة 20 ثانية تقريبًا أثناء خطاب الناشط في مجال حقوق ذوي الإعاقة إيدي ندوبو، ثم اقترب منه أحد مساعديه، وصفق «بايدن» مع بقية المندوبين ثم فرك عينيه، وانتشر الفيديو على نطاق واسع، واعتبر البعض أن الرئيس الأمريكي، كان نائمًا.

أكثر زلات جو بايدن المثيرة للقلق

وفي واحدة من أكثر زلاته المثيرة للقلق، أثار «بايدن» حيرة الحضور في البيت الأبيض خلال وقت سابق من عام 2022، عندما سأل عما إذا كانت عضو الكونجرس الراحلة، التي توفيت في حادث سيارة، حاضرة، على الرغم من أنه أصدر بيانًا بعد وفاتها، قائلًا، إنه يشعر بالحزن بسبب وفاتها المفاجئة، كما قدم التعازي لعائلتها.

سقوطه في حفل تخرج عسكري

وتعثر «بايدن» وسقط على المسرح أثناء توزيع الشهادات في حفل تخرج عسكري في يونيو 2023، فأثناء وجوده في أكاديمية القوات الجوية الأمريكية بولاية كولورادو، صافح «بايدن» الخريج الأخير وأثناء نزوله من فوق المسرح، تعثر وسقط، وساعده عملاء الخدمة السرية على النهوض.

وأثار سقوط «بايدن» المزيد من التساؤلات حول ما إذا كان لائقًا لشغل منصب الرئيس الأمريكي لفترة أخرى.

الخلط بين أسماء الرؤساء

وخلال الفترة الأخيرة، خلط الرئيس الأمريكي المنسحب من السباق الرئاسي كثيرًا بين أسماء الزعماء، فمرة قال الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بدلًا من إيمانويل ماكرون، ومرة خلط أيضًا في اسم المستشار الألماني الحالي أولاف شولتز، وقال أنجيلا ميركل، وهي المستشارة الألمانية السابقة.

المناظرة الكارثية ضد دونالد ترامب

وفي حين أن الأخطاء والهفوات السابقة يمكن اعتبارها ذلات بسبب سن الرئيس الأمريكي، فإن الأداء الكارثي لـ«بايدن» في المناظرة التي استمرت 90 دقيقة ضد منافسه دونالد ترامب، أثارت أجراس الإنذار في أنحاء الحزب الديمقراطي، إذ واجه صعوبات في الربط بين الجمل، والدفاع عن نفسه، في وقت، اكتسح «ترامب» المناظرة وكان أكثر قوة وتماسكًا.

هفوة كارثية في حلف «الناتو»

وأثناء قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، قالت حملته إن القمة ستكون فرصة لإثبات أن «بايدن» قادر على الاستمرار في البيت الأبيض لولاية جديدة، لكن زلاته لم تتوقف، وقدم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على أنه الرئيس الروسي «بوتين»، قائلًا: «الآن، أود أن أسلم السلطة لرئيس أوكرانيا، الذي يتمتع بنفس القدر من الشجاعة والتصميم، سيداتي وسادتي: الرئيس بوتين».


مواضيع متعلقة