حريقان هائلان يدمران 18 محلاً و27 منزلاً بأسيوط والوادى الجديد

كتب: شرف غريب وسعاد أحمد

حريقان هائلان يدمران 18 محلاً و27 منزلاً بأسيوط والوادى الجديد

حريقان هائلان يدمران 18 محلاً و27 منزلاً بأسيوط والوادى الجديد

شهدت أمس محافظتا الوادى الجديد وأسيوط، حريقين هائلين، أسفر الأول عن احتراق 18 محلاً تجارياً بمنطقة السوق وإصابة 6 باختناق، وتسبب الثانى فى احتراق 27 منزلاً ونفوق 35 رأس ماشية بقرية عرب القداديح. كان أهالى حى الشعلة بالوادى الجديد وأصحاب المحال التجارية، قد استيقظوا على أصوات استغاثة من المقيمين بمنطقة السوق، لكن النيران التهمت النصف الشمالى من السوق والقريب من الميدان، وأكثر من 18 محلاً تجارياً، وأصيب أكثر من 6 حالات بالاختناق بسبب الدخان الكثيف الذى انتشر فى أرجاء المكان. وقال شهود عيان إن سبب الحريق ماس كهربائى ناتج عن وجود توصيلات كهربية غير سليمة وعشوائية، واتهم أصحاب المحال المحترقة بسوق مدينة الخارجة، الوحدة المحلية للمركز بالتخطيط العشوائى والتصميم السيئ لميدان الشعلة، الأمر الذى عطل سيارات الإطفاء عن الدخول للسيطرة على الحريق الذى نشب صباح أمس، والتهم 18 محلاً تجارياً. وقال أصحاب المحال إن الوحدة المحلية أقامت منذ 3 أشهر، سوراً حديدياً على مدخل السوق دون بوابات وبتخطيط عشوائى، ودون مراعاة لعوامل الأمن والسلامة، وهو ما منع سيارات الإطفاء من الدخول والسيطرة على الحريق، ودمر نصف المحال التجارية والمخازن الموجودة بالسوق. فى السياق ذاته، نشبت مشادات كلامية بين محافظ الوادى الجديد اللواء محمود عشماوى عند تفقده لموقع الحريق وأصحاب المحال المحترقة بسوق الخارجة، بعد اتهام أصحاب المحال للوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة بعدم توفير عوامل الأمن والسلامة لمواجهة الكوارث والحرائق داخل السوق، وهو ما أدى إلى وجود عوائق أثناء نشوب ثانى حريق به خلال عامين، الذى أدى إلى وقوع خسائر كبيرة ألحقت ضرراً بالغاً بهم. من جانبه اتصل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، هاتفياً باللواء المحافظ للاطمئنان على الأوضاع. وفى أسيوط نشب حريق هائل فى عزبة القناطر التابعة لقرية عرب القداديح التابعة لمركز أبنوب فى أسيوط، ما أدى إلى احتراق أكثر من ٢٧ منزلاً، واتهم أهالى القرية المسئولين بالتسبب فى امتداد النيران إلى كل هذه المنازل وحرق كل مدخراتهم بعد تأخر وصول سيارات المطافئ والحماية المدنية لمدة أكثر من ساعتين منذ الإبلاغ. وأشارت التحريات الأولية إلى أن الحريق نشب بمنزل مكون من طابقين ومعرش بأعواد الذرة الرفيعة «البوص» يملكه شخص يدعى «نصَّر. ع. ح» 64 سنة، فلاح، نتيجة تطاير الشرر من فرن بلدى أعلى سطح المنزل إلى أسطح عدد من المنازل وحظائر الماشية المجاورة بلغ عددها ٢٧ منزلاً وحظيرة.