علماء بالأزهر يطالبون بسحب الجنسية من وجدى غنيم: خادم "الصهيونية"

هاجم علماء بالأزهر وجدى غنيم، القيادى الإخوانى الهارب، بعد ذيوع تصريحاته التى قال فيها إن «مصر هتبقى زى العراق يسيطر عليها داعش أهل السنة، بعد أن فرّ جيشها من ساحات القتال وترك الأرض العراقية والأسلحة لتنظيم داعش»، كما حرّض أنصار الجماعة الإرهابية على قتال الجيش المصرى. وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن حديث غنيم عن الجيش ضد الدين والوطن، مضيفاً: الجيش المصرى جيش العروبة والإسلام يدافع عن الدين والوطن والمنطقة بأسرها، وآخر جيش عربى موجود ولديه الاستعداد للدفاع عن المنطقة العربية، وكلام «غنيم» ينطلق من خصومة سياسية واعتبارات شخصية لأنهم يريدون السلطة والنفوذ. وأضاف لـ«الوطن»: مزاعمه تنم عن الحقد الدفين والتناقض فى أفكار الإخوان، وهى ضد دين الله، وتصب فى صالح تمزيق الدول العربية، وتخدم الصهيونية لضرب المنطقة بالنيل من تماسكها وسلامة أراضيها، وما حدث فى العراق لا يخدم العروبة والإسلام، فالإخوان تريد تحويل مصر ساحة للحرب الأهلية. وأكد الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، لـ«الوطن» أن «مشايخ الإخوان يكفّرون الجيش والشرطة وغالبية أبناء الشعب، رغم أن النبى أوصى بجيش مصر خيراً، وغنيم وأمثاله عملاء يخدمون مخططات خارجية للنيل من بلادنا، ويجب محاكمتهم وسحب الجنسية من كل من يتطاول على جيش بلاده». وقال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا يمكن أن تتنظر من الخونة والعملاء والمرتزقة فى الخارج سوى الطعن فى مؤسسات الدولة والإساءة للجيش والشرطة ولأبناء مصر الشرفاء. وأضاف لـ«الوطن»: أفضل رد هو تجاهل الرد على خفافيش الظلام وعلينا الالتفاف حول الجيش.