شعرت بروحي تخرج من جسدي.. سيدة أمريكية تنجو من حادث مروع بطريقة غريبة

شعرت بروحي تخرج من جسدي.. سيدة أمريكية تنجو من حادث مروع بطريقة غريبة
- حادث سير
- حادث خطير
- سيدة أمريكية
- خروج الروح من الجسد
- خروج الروح
- تجربة خروج الروح
- حادث سير
- حادث خطير
- سيدة أمريكية
- خروج الروح من الجسد
- خروج الروح
- تجربة خروج الروح
نجت سيدة أمريكية تُسمى ويلو كايلان تبلغ من العمر 34 عامًا من حادث مروع كاد أن يودي بحياتها، لتُصبح هذه التجربة بمثابة نقطة تحول مهمة في حياتها، وراحت تروي عن تجربة خروج الروح من الجسد التي شعرت بها - على حد قولها - حينما اقتربت من الموت خلال الحادث.
التعرض لحادث سير خطير
بدأت القصة حينما تعرضت السيدة الأمريكية «ويلو» في يومها الأول لوظيفتها الجديدة لـ حادث سير مروع اصطدمت فيه سيارتها بسيارة أخرى من الخلف، ما أدى إلى دفعها لمسافة 40 ياردة قبل أن تتوقف، لتشير التوقعات إلى أنه لولا تدخل القدر لكانت في تعداد الموتى، وأن نجاتها من الموت كانت بمثابة «معجزة».
وعلى الرغم من الإصابات الجسدية التي لحقت بها، مثل تمزق العضلات وارتجاج في المخ وفقدان مؤقت للرؤية وضغط في العمود الفقري، فإن «ويلو» لم تشعر بأي ألم خلال الحادث، حسب ما ورد على موقع صحيفة «metro»، وتصف «ويلو» تجربتها قائلة: «شعرت وكأنني مجرد وعي وحب خالصين، ولست إنسانًا له جسد، كان الأمر كما لو كنت أطفو في الفراغ لأتصل بالله أو بشكل ما من أشكال الكون الأعظم».
شعور عميق بالراحة خلال الحادث
وأكدت «ويلو» أنها لم ترى أو تسمع أي شيء خلال تجربتها، لكنها تصف شعورًا عميقًا بالظلام والراحة والدفء، وتشبه هذا الشعور بـ«الجنة»؛ إذ لم يكن هناك أي قلق أو تساؤلات، كما ظن شهود العيان أن «ويلو» قد فارقت الحياة، إلا أنها فتحت عينيها بعد ذلك بوقت قصير، لتذهل الجميع بما حدث.
وتقول «ويلو»: «كان الجميع في حالة صدمة، لا سيما أنه لم يأت أحد للاطمئنان عليَّ، لقد كانت سيارتي محطمة بالكامل، لكنني بطريقة ما خرجت سالمة بشكل لا يصدق، لقد أنقذتني قوة لا يمكن تفسيرها»، وأنها بعد الحادثة شعرت بأنها مختلفة عن ذي قبل، واكتسبت وعيًا جديدًا بالحياة؛ إذ أصبحت الألوان أكثر إشراقًا، وشعرت برغبة قوية في تحقيق أهدافها، وعزمت على تجربة كل شيء في الحياة.
رغبة قوية في مساعدة الآخرين
وأدت هذه التجربة إلى شعور السيدة الثلاثينية برغبة قوية في مساعدة الآخرين؛ إذ سعت للحصول على شهادة الماجستير في الريكي، وهو شكل من أشكال العلاج بالطاقة يعود أصله إلى اليابان، كما أكدت أن تجربتها قرب الموت ساعدتها على إدراك جمال الحياة وقيمة اللحظة الحالية: «لا نحتاج إلى التمسك بتجارب الماضي كتعريف لذاتنا، حيث لدينا فرص كل يوم لإعادة تكوين ما نختار أن نكون عليه.. تجربتي غيرت نظرتي للموت ولم أعد أخشاه وأراه حالة أخرى من الوجود».